أسرار الطاقة والجذب |
الشرط السابع لقانون الجذب
خليك gentle في التعامل مع القدر
وهذا هو معنى (فك الأرتباط بالهدف) والدكتور صلاح راشد يقصد بهذه الجمله ان تكون رقيقا مع القدر وتتودد له مستندا على حديث رسول الله ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ) وحديث ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) واحاديث ان بر الوالدين وصله الرحم يطيل العمر ويجلب الرزق وكتير من الاحاديث فى هذا المعنى التى تثبت أن القدر يتفاعل مع الدعاء والفكر والعقل ( انا عند ظن عبدى بى فليظن بي مايشاء ) والظن فكر
العقل الباطن لا يعمل بالضغط او بالقوه ويجب ان تكون رقيقا في التعامل معه
سوف اعطيك مثال وهو عندما تريد تذكر رقما معين او باص ورد وتجبر نفسك على التذكر فلا تتذكر وعندما تسترخى وتنسي الموضوع فجأه تتذكر الرقم وايضا عندما تحتار اين وضعت المفتاح وتجتهد دون جدوى فتجلس مسترخيا واثناء انشاغالك بموضوع اخر تجد نفسك تذكرته او تجده امامك فجاه واحيانا يضيع منك شئ في البيت وتحاول تذكر مكانه وتجهد نفسك في البحث والتركيز بلا نتيجه ولا فائده ووتذهب تنام وتهداء ثم تصحو لتجد نفسك متذكر مكانه
كل هذه الأمثله تثبت أن العقل الباطن لا يعمل ابدا بالضغوط والتوتر والاجبار والخوف من عدم حصولك على الشئ والشعور بالحرمان من فقد الشئ
لكن عندما تكون gentel معه ورقيق يعطيك النتيجه الذى ترغبها واذا كنت ترغب في شئ وتريد جذبه أثبت لنفسك انك تستطيع ان تعيش بدونه وتكون سعيدا ومرتاحا وناجح بدونه حتى لو لم يتحقق معك وانك راضى بحكم الله واذا استطاعت فعل ذلك واقتناعك به وقبولك فعلا بوضعك الحالى سوف تجد هدفك بسهوله ويسر يتحقق (من يتوكل على الله فهو حسبه )
سوف اعطيك مثال وهو عندما تريد تذكر رقما معين او باص ورد وتجبر نفسك على التذكر فلا تتذكر وعندما تسترخى وتنسي الموضوع فجأه تتذكر الرقم وايضا عندما تحتار اين وضعت المفتاح وتجتهد دون جدوى فتجلس مسترخيا واثناء انشاغالك بموضوع اخر تجد نفسك تذكرته او تجده امامك فجاه واحيانا يضيع منك شئ في البيت وتحاول تذكر مكانه وتجهد نفسك في البحث والتركيز بلا نتيجه ولا فائده ووتذهب تنام وتهداء ثم تصحو لتجد نفسك متذكر مكانه
كل هذه الأمثله تثبت أن العقل الباطن لا يعمل ابدا بالضغوط والتوتر والاجبار والخوف من عدم حصولك على الشئ والشعور بالحرمان من فقد الشئ
لكن عندما تكون gentel معه ورقيق يعطيك النتيجه الذى ترغبها واذا كنت ترغب في شئ وتريد جذبه أثبت لنفسك انك تستطيع ان تعيش بدونه وتكون سعيدا ومرتاحا وناجح بدونه حتى لو لم يتحقق معك وانك راضى بحكم الله واذا استطاعت فعل ذلك واقتناعك به وقبولك فعلا بوضعك الحالى سوف تجد هدفك بسهوله ويسر يتحقق (من يتوكل على الله فهو حسبه )
تعامل مع القدر بهذه الطريقه بأنك تستطيع ان تقبل وضعك لو لم يتحقق هدفك لان عندما تكون متململا ومتوترا ومندفعا ومتوتر بسلبيه فإن ذلك يتنافى مع قانون الجذب وهذا يبطئ الجذب بل يعطله ويصده تماما ويجب ان ترغب في هدفك بثقه وهدوء وطمائنينه ويقين بالله
لان المتوتر يعنى انه غير مطمئن والغير مطمئن يعنى غير متيقن من تحقيق هذا الشئ وقانون الجذب يعمل فقط مع اليقين التام وسريان الطاقه المتدفقه اما التوتر والاستعجال والتململ والخوف ذبذبات منخفضه ومبطئه لسريان الطاقه وان المشكله في كون الشخص المضطرب والمتوتر في الحصول على شئ هو انه يفكر في عدم حدوث الشئ اى انه يفكر في الحرمان منه لذلك هو يستمر بجذب الحرمان منه اكتر وليس الحصول عليه
ولمعرفه الفرق راجع مشاعرك دائما اذا فكرت في الامر وجاءتك مشاعر سلبيه فانت تفكر في الحرمان وانت خائف ان هذا الامر لا يحدث اما اذا كانت مشاعرك ايجابيه وواثق ان هذا الامر سهل على الله وسوف يحدث فهذا دليل الجذب الصحيح
لذلك خليك gentle وخليك مرن ومتقبل لكل مايحدث مهما كان وكن متيقن من ان هدفك سيتحقق باذن الله ربما الان وربما ليس الان لكنه اكيد في الوقت المناسب وتذكر حديث الرسول ( يستجاب لأحدكم مالم يستعجل )
وكن مطمئن بان الله يجيب الدعاء دائما وتحلى بصفه الفاروق عمر بن الخطاب والذى كان يقول دائما ( انا لا احمل هم الإجابه لكنى احمل هم السؤال )وهو يقصد ان انه واثق ان الاجابه مضمونه مائه بالمائه لكن كان يحمل هم كيفيه السؤال والدعاء و قلب عمر مطمئن لذلك كان دائما الله سريع الاجابه معه
الافكار والشك وعدم اليقين هى التى تمنع نجاح جذبك للهدف
ضرورى ان تحافظ على ارتباطك وتعلقك بالله وليس ارتباطك وتعلقك بالهدف
تخيل لو كان عندك نبته تزرعها ولو كنت كل يوم تقوم بنبش التربه لترى اذا كانت البذره كبرت ام لا متى كانت ستكبر هذه النبته طالما انت تنبش فيها ؟؟
ضرورى ان تحافظ على ارتباطك وتعلقك بالله وليس ارتباطك وتعلقك بالهدف
تخيل لو كان عندك نبته تزرعها ولو كنت كل يوم تقوم بنبش التربه لترى اذا كانت البذره كبرت ام لا متى كانت ستكبر هذه النبته طالما انت تنبش فيها ؟؟