الشرط الثامن لنجاح قانون الجذب

اليقين

الشرط الثامن لنجاح قانون الجذب هو اليقين بأن كل ما تحتاجه وتتمناه متوفر وبمتناول محيطك

معنى هذا الكلام هو انه يجب عليك ان تكون مطمئن داخليا بان كل شئ تتمناه بمتناول يدك وانتبه لكلمه داخليا لأن قانون الجذب لا ينجح الا لو انطلق من الداخل اولا

والجذب لا يحصل في الخارج لان الخارج دائما يكون انعكاس لما هو بداخلك لذلك يجب علينا اولا تعديل مابداخلنا من معتقدات وافكار

( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم )

طبعا في ناس هاتسال كيف مانتمناه موجود بوفره وبمتناول يدينا والاجابه

( وان تعدو نعمه الله لا تحصوها )

(الم ترو ان الله سخر لكم مافي السموات ومافي الارض )

ولا تنسى ان الانسان هو المخلوق الوحيد الذى سجدت له الملائكه وهو الوحيد الذى علمه الله الأسماء كلها وهو الوحيد الذى قال الله عنه ( أنى جاعل في الأرض خليفه)

ولم يقل جعلت في الارض خليفه ولم يقل سوف اجعل في الارض خليفه وذلك نظرا لقوه وعظمه الانسان وعليك الان ان تصدق وتؤمن انك معجزه بحد ذاتها وسهل عليك ان تحصل على ماتريد بعد ما الله سخر لك الكون كله وبما فيه لك


وانتبه ان تطلب جذب هدفك عن طريق الخارج مثل زياره السحره او ارتياد اماكن المشعوذين او انتظار الاحلام او الاطلاع على الابراج او قراءه الكف والحظ  والودع أو وضع تعليقات وتمائم جالبه للحظ كل هذا تضعف قوه الجذب لديك لان كل هذا اعتراف منك بانك من الداخل ضعيف ولا تؤمن يقدراتك ولا تؤمن بتسخير الله الكون لك والعقل الباطن يترجم تصرفاتك هذه على انك ضعيف ويعطل عنك الجذب لانك لجئت للبديل ودائما البديل يلغى الاصل

كن واثقا من داخلك من قوتك لان كل ماتحتاجه وضعه الله فيك وبمجرد ان تبداء ان تؤمن بان الجذب يحصل من الداخل فورا يتم تفعيل قوه الجذب عندك انما لو انت تؤمن بان الجذب يحصل من الخارج فورا تفقد قوه الجذب


اذهب الان الى اى شئ تحتفظ به على سبيل انه يجلب الحظ او يجلب البركه او تعتقد انه يجلب لك طاقه او سعاده او رزق او حب وتخلص منه لان العقل الباطن يفهمها ويترجمها على انها هى هدفك اللى تتمناه ولا يساعدك في جذبك لانك اعترفت له بلجؤك لمثل هذه الاشياء انك ضعيف وغير مؤمن بان الله وفر لك كل شئ

 تخلص من هذه  الاشياء على الاقل لمده سنه لترى الفرق وتكتشف انها في الحقيقه كانت معيقه لاهدافك وليست جاذبه..