طاقه الخريف وتأثيرها علينا
في هذا الوقت من السنه انتبهوا من النوم والنوافذ مفتوحة او الجلوس فتره طويله بالهواء الطلق وعدم التعرض للنجوم لفتره في هذا الوقت لأن طاقتها تجعل الجسم لونه شاحب او أصفر
هواء الخريف هواء مزعج ويحدث خلل بطاقه الانسان و برد الخريف يتغلغل بسرعه بالجسد ليخل بالتوازن الداخلي وجهاز المناعة ويمرض من طاقته كانت ضعيفه ..
الخريف يفعل بأجسادكم كما يفعل بأوراق الشجر
علينا العودة لارتداء القمصان الداخلية تحت الألبسة الخارجية و عدم المشي بأرجل عارية على بلاط المنزل ..
التغطية ليلا و لو بغطاء خفيف و خاصة منطقة البطن و الكليتين ..
محاولة النوم دون مراوح او مكيفات قدر المستطاع ..
تخفيف شرب الماء البارد و المرطبات الباردة
..
واتباع نظام غذائى معين للحماية من طاقه الخريف السلبيه والأستفاده من طاقته الأيجابيه
عند آواخر الصيف وبداية الخريف يكون الطقس معتدل جداً وهنا تتحول الطاقة في الطبيعة من طاقه عنصر النار الى طاقه عنصر التراب حسب نظريه العناصر الخمسه وكما هو معروف في الطبيعة تفوح في هذا الفصل رائحة التراب وخصوصاً بعد الهطولات المطرية الاولى...
ولون هذه الطاقة هو الأصفر, مسار هذه الطاقة يدعم المعدة (ين) , الطحال والبنكرياس (يانغ), والعضلات, مسؤولة عن حاسة التذوق لدينا وينشط هذه الطاقة الطعم الحلو.
الأغذية الداعمة لهذه الطاقة: من الحبوب الكاملة الدخن والأرز الحلو, ومن الخضار الخضار المستديرة الحلوة كالقرع واليقطين والزهرة والبروكولي والجزر والملفوف والبصل, مشروب الخضار الحلوة مفيد جداً لدعم وتقوية هذه الطاقة.
بالنسبة للتأثير النفسي عندما تكون هذه الطاقة متوازنة داخل أجسامنا تمنحنا الحكمة, التعاطف والتفهم والرحمة, الاسترخاء الجسدي, ولكن عندما تضعف هذه الطاقة لدينا يزداد التوتر, والتهيج والشك.
بعد نهاية فصل الصيف تماما يبدأ فصل الخريف, تتحول الطاقة في الطبيعة الى شكل آخر وهوطاقه عنصر المعدن, لون هذه الطاقة هو الأبيض الفضي
حيث تبدأ الطاقه في الهبوط والضعف والتشتت وصولا للخريف حتى تتساقط أوراق الشجر دليل على ضعف الطاقه ,
وتدعم هذه الطاقة الرئتين (يانغ), القولون (ين), الجلد, وهذه الطاقة مسؤولة عن حاسة الشم لدينا,
وينشط هذه الطاقة الطعم المر, اللاذع.
لكن بسبب الحراره المرتفعه الكثير مننا لا يزال يتناول المثلجات والعصائر وهذا يعتبر خطاء كبير فيجب أن نستعد لهذا التغير ونعمل على تجميع الطاقه لإستقبال الشتاء بصحه جيده ولكى نتجنب المشاكل الجلديه التى تنتشر في هذا الوقت بسبب الغذاء الغير متوازن ولكى نحمى نفسنا من طاقه الإكتئاب والحزن المرتبطين بفصل الخريف
الأغذية الداعمة لهذه الطاقة والتى تقوى هذه الأعضاء ( الرئه والقولون والجلد والأنف) الأرز الأسمر, ومن الخضار الفجل الأحمر و الفجل الأبيض, الخضار الورقية ذات الطعم اللاذع مثل الكراث والجرجير والبصل الأخضر, الزنجبيل.
تقليل السوائل والفاكهه والسلطه لأدنى حد لأننا محملين بالكثير منهم في الصيف والجسم في هذه الفتره يكون ضعيف ويحاول أن يتخلص من الزائد فيه من سوائل وفاكهه مثلما تتخلص الشجره من أوراقها لأن احتجاز السوائل في الجسم سوف يؤدى لحدوث الرشح والسعال والحمى
فيجب أن يكون الطعام في هذه الفتره مطهى على نار هادئه ونضيف القليل من زيت السمسم والملح البحرى والمستكه والحبهان والزعتر والريحان وكل الخضروات الجزريه مثل الكوسا والجزر والبصل والكرنب واللفت
بالنسبة للتأثير النفسي عندما تكون هذه الطاقة متوازنة تمنحنا الأمان والسعادة والقدرة على تحليل أحداث الحياة بشكل أوضح, لكن إذا ضعفت هذه الطاقة لدينا نشعر بالاكتئاب والحزن وكلنا نعرف كم تكثر نوبات الاكتئاب في فصل الخريف.
البدء برفع مناعتنا بإدخال الكركم لأغذيتنا وشرب الشاي الأخضر و تخفيف الحلويات و السكريات المكررة قدر المستطاع لانها تخفض المناعة .
..اضافه الثوم و البصل بالسلطات دائما ،
و بما أن الانفلونزا حاليا فيروسية ، والفيروسات لا تتأثر بالمضادات الحيوية بل تتأثر برفع مناعة الجسد لذلك نطبق هذا النظام الغذائى لتقوى مناعتنا
و لنتذكر هنا الكلمات الذهبية لإمام علي عندما قال :
( اتقوا البرد في أوله و تلقوه في آخره فإنه يعمل في الأبدان كما يفعل في الأشجار .. أوله يحرق و آخره يورق )