الفحص الذاتي للنفس
- إذا كنت مدعو الى الغذاء في مكان به أوبن بوفيه ووجدت نفسك تضع كميه أزيد من حاجتك في الطبق الخاص بك معناه انك لا تصلح لتولى أى مناصب عليا ولا مناصب شرفيه وستظل في مكانك بلا مناصب
- إذا وضعت كمية من السكر في الشاي في فندق أكثر مما تفعل في المنزل، فإن لديك استعداد للفساد.
- إذا كنت تستخدم المزيد من المناديل الورقية في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل، فإذا أتيحت لك الفرصة ستأخذ ما ليس لك.
- إذا كنت تقدم لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه لمجرد أن شخصًا آخر سيسدد الفاتورة، فأحذر من الجشع أنه ينمو فيك .
- إذا كنت تتخطى الناس في الطوابير، فستكون لديك إمكانية إساءة استخدام السلطة إذا توليت منصباً عالياً.
- إذا كنت تهتم (عادة) بمعرفة اسم العائلة بدلاً من الاسم الأول، فمن المحتمل أن تكون متعصبا قبلياً.
- اذا كنت تهتم بمعرفه الديانه قبل معرفه الشخص فمن المحتمل ان تكون متعصبا دينيا
- إذا كنت تتجاوز أثناء ازدحام المرور، أو إذا لم يكن لديك أي اعتبار لإشارات المرور، فلديك استعداد لأخذ الأموال العامة إذا حصلت على وظيفة عامة لأنك تكره التنظيم ولا تحترم القوانين.
- إذا كنت نزيل في فندق وبعد انتهاء فتره اقامتك تأخذ أى اغراض خاصه بالفندق مثل الملاعق أو الفوط او غيرها فلا تتعجب عندما يحل النحس على حياتك
- إذا كنت تقراء كتب من الانترنت بدون ان تدفع حقها لصاحبها أوتنقل مقال بدون ذكر اسم صاحبه أو كنت تستخدم وصلات انترنت من غير مصدرها الأصلي أو كنت تستخدم طرق لفك شفرات القنوات التلفزونيه المدفوعه او كنت تستخدم نسخ غير اصليه للويندوز الخاص بالكمبيوتر فلا تسأل لماذا حياتك معطله ولاتستغرب انك لا تستطيع تحقيق اهدافك بسرعه
أن صغائر الذنوب هى المعيقات الرئسيه في حياتنا كلها وهى السبب في جلب السخط علينا
وكثيرا ما نستهين بصغائر الذنوب وننسي انها قد تجتمع على الشخص فتهلكه
قال الله تعالى :- الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم
و اللمم هى صغائر الذنوب
قال رسول الله [ اياكم ومحقرات الذنوب ( صغائر الذنوب ) فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ]
وفي صحيح البخارى قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( إنكم لتعملون اعمالا هى في اعينكم مثل الشعره كنا نعدها على عهد الرسول من الموبقات )
وقال ابن القيم رحمه الله :- الإصرار على الذنب الصغير قد يساوى أثمه اثم الذنب الكبير
وروى عن عمر وابن عباس رضى الله عنهم :- لا كبيره مع الإستغفار ولا صغيره مع الإصرار
معناه :- ان الذنوب الكبيره تمحى بالإستغفار والذنوب الصغيره تتحول الى كبيره بلإصرار والاستمرار عليها
قال الغزالى :- تواتر الصغائر عظيم التأثير في سواد القلب وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر فإنه يحدث فيه حفره لا محاله مع لين الماء وصلابه الحجر
ولقد احسن من قال :- لا تحقرن صغيرة إن الجبال تكونت من الحصي
- إذا نظرت إلى هذ ا المنشور وتساءلت عما إذا كان من الضروري الحديث عن هذه القضايا فأنت من النوع الذى تقدم مصلحتك الشخصية على كشف علل المجتمع ولا يهمك مصلحه الاخرين .
دعونا نحاول أن نكون أشخاصًا يتمتعون بالتميز أينما وجدنا.
محاربة الفساد تبدأ من الذات