إذا قيل لك ( شكرا ) فمن الخطاء أن ترد بكلمه ( عفوا ) حيث ان هذا الرد فيه ركاكه فكيف تعفو عمن شكرك ؟
أنك تقول عفوا لمن ارتكبتَ خطأ بحقه فتطلب منه أن يعفو عنك.
وأنت لم تخطئ فلماذا تطلب العفو ممن شكرك؟
ولم يرد في لغه العرب عفوا بعد شكرا فهو خطاء منتشر بين الجميع
وصلاح الحال يبداء من صلاح الألسن
واذا كانت كلمه عفوا، تعنى أنك تعفيه من الشكر لأنك لم تقم إلا بواجبك تجاهه، فهذا فيه تقليل من مجهودك لأن ما قمت به ليس واجبا، بل هو فضل منك وتفضّل وتستحق الشكر فعلا فلماذا نقلل من استحقاقنا ونرفض الشكر ؟ ، بذلك تجعل عملك ممحوّا ولا وجود له لأنك عندما تقول عفوا كأنك تقول إنك لم تفعل شيئا تستحق عليه الشكر.
لكن لو استعملنا صيغة أخرى لتضمنت اعترافا مبطنا بأنك فعلت ما يستحق الشكر عليه وبذلك ترفع من مستوى إستحقاقك وحبك لذاتك .
مثلا تقول : «حبا وكرامة» أو «على الرحب والسعة» أو ( الشكر لله ) وما أشبه ذلك. فهو – بهذين التعبيرين – يعني، وربما من غير قصد، أن هذا العمل ليس واجبا عليك وإنما قمت به حبا لك وإكراما «في الأولى» وأنه ترحيب بك «في الثانية»
فهو لم ينظر إليه على أنه واجب يؤديه باعتباره واجبا بحد ذاته لا حبا وإكراما لشخص آخر.
يا جماعه نحاول ان لا نقلل من شأن أنفسنا ولا نقلل من قدر أفعالنا
مع تكرارك لقول العفو
صدقونى هذا بينعكس علينا بالسلب وسوف يجعلنا نجذب دائما من هم لا يقدرون مجهودنا طالما نحن بنفسنا لا نقدر ذاتنا
مع تكرارك لقول العفو
صدقونى هذا بينعكس علينا بالسلب وسوف يجعلنا نجذب دائما من هم لا يقدرون مجهودنا طالما نحن بنفسنا لا نقدر ذاتنا
انا شخصيا بقيس مستوى إستحقاق الأشخاص من ردهم على كلمه شكرا
هناك مثلا شخص يقول لى لماذا تشكرينى انا لا استحق كل هذا الشكر لأنك تستاهلى
وللأسف انا مهما اشكره هو مصمم أن يقلل من شأن نفسه لكى يثبت لى انى استحق
طبعا هذا بيكون تقديره لذاته صفر وليس عنده أى استحقاق بالمره لذلك هو بطئ في وصوله الى أهدافه ودائما هو في مكانه لا يتقدم لأنه يتعامل مع الأخرين من منطلق أنه أدنى منهم
وللأسف انا مهما اشكره هو مصمم أن يقلل من شأن نفسه لكى يثبت لى انى استحق
طبعا هذا بيكون تقديره لذاته صفر وليس عنده أى استحقاق بالمره لذلك هو بطئ في وصوله الى أهدافه ودائما هو في مكانه لا يتقدم لأنه يتعامل مع الأخرين من منطلق أنه أدنى منهم
وهناك مثلا من يقول لى ازاى تقولى كده العفو طبعا ولا شكر على واجب رغم انى أول مره أقابله وليس بينى وبينه مايجعل خدمته لى واجب
هذا أيضا تقديره لنفسه ضعيف ولا يشعر أنه جيد بما فيه الكفايه ويتعامل مع الناس من منطلق انه يجب عليه خدمتهم
هذا أيضا تقديره لنفسه ضعيف ولا يشعر أنه جيد بما فيه الكفايه ويتعامل مع الناس من منطلق انه يجب عليه خدمتهم
وهناك من يرد على ويقول (الشكر لله )أو (انا سعيد بمساعدتك) أو (على الرحب والسعه )أو (انا اتشرفت بمساعدتك) أو (اهلا وسهلا ) وأحيانا لو شخص قريب منى جدا يقول لى وبكل فخر ( علشان تعرفي قيمتى بس ) طبعا مع الهزار
كل هذه الجمل تدل على أن أصحابها يقدرون أنفسهم حق تقدير ويشعرون بقيمه أنفسهم وبقيمه ما يفعلوه وأبدا ابدا لا يرون أنه واجب عليهم خدمه الأخر بل يرى انها فضيله وتفضل منه ويستاهل الشكر وبزيادة
لذلك لا ترفض أن تسمع كلمه شكرآ
انها تعزز من مهاراتك وترضي ذاتك
اسمعها وحبها ولا تعفي أحد من أن لا يقولها لك حتى تملأ هالتك ومجالك بها وبذلك تشع وتبث للأخرين ترددات تصل إليهم على شكل شعور خفي بأنك تستحق لأنك شابك مع تردد المستحقين فيتعاملون معك بالقدر الذى يليق بك
انها تعزز من مهاراتك وترضي ذاتك
اسمعها وحبها ولا تعفي أحد من أن لا يقولها لك حتى تملأ هالتك ومجالك بها وبذلك تشع وتبث للأخرين ترددات تصل إليهم على شكل شعور خفي بأنك تستحق لأنك شابك مع تردد المستحقين فيتعاملون معك بالقدر الذى يليق بك