كيف تعرف إذا كان طفلك الداخلي مجروح ؟؟
كيف تعرف إذا كانت صدمات الماضي تؤثّر على حاضرك ؟
إليك بعض العلامات التي تشير إلى ضروره علاج طفلك الداخلى
صدمات الطفوله التى لم تتشافي منها سوف تتجلى في حاضرك على هيئه :-
1️⃣- تقبل المعامله السيئه والاستمرار في علاقات غير هادفه والتمسك بالعلاقات الضاره
2️⃣- الرغبه في محاوله إصلاح الآخرين
3️⃣- جذب أشخاص نرجسيين
4️⃣- الحاجه لإرضاء الناس على حساب نفسك و تبهج الناس وتشعر بمسؤولية تجاهم أكثر من نفسك بينما تفتقر شخصية قوية.
5️⃣- التعلق بالاشخاص والاهداف والتأخر في الحصول على ما تريد
6️⃣- عدم حب الذات وقله الإستحقاق والتقليل من أهميه إحتياجاتك
7️⃣- العيش في حاله ترقب قصوى
8️⃣- الخوف من الهجران
9️⃣-الاحتياج لسماع عبارات التأييد دائما ولو ما أحد مدح فيك أو تجاهلك تتأثر وتتضايق
🔟- الحاجه الملحه لإثبات النفس
1️⃣- تجد صعوبه في وضع الحدود بينك وبين الناس
2️⃣- عدم الرغبه في التغير و تشعر بالقلق عندما تخرج من منطقة الراحة الخاصّة بك.
3️⃣- ليس لك إحساس قويّ بهويتك و شخصيّتك.
4️⃣- تشعر بالراحة عندما تكون في خصام مع من حولك.
5️⃣- تنتقد نفسك بإستمرار و لا تسامح نفسك بسهوله .
6️⃣- الخوف المبالغ فيه من شئ معين ( الفوبيا )
🎯 الحل هو التواصل مع طفلك الداخلى وعلاجه
➖➖➖➖➖➖➖➖
من هو طفلك الداخلى ⁉️
يعتبر عالم النفس الكبير كارل يونغ صاحب الفضل بوضع مفهوم الطفل الداخلي وعلاج الطفل الداخلي في علم النفس الحديث.
والطفل الداخلي مصطلح يشير إلى جانب من العقل اللاواعي يختزن تجارب الطفولة المختلفة الإيجابية منها والسلبية، ما كان يسعدنا كأطفال وما كان يشعرنا بالحزن أو الحرمان، حيث يعاني معظمنا في جذور طفولته من حاجات غير مشبعة ومبهمة في نفس الوقت، وذلك نتيجة طبيعية لعملية التربية والتعليم التي نخضع لها، والتي تجعلنا نكبت رغباتنا ونعدّل سلوكنا لنكون محبوبين ومقبولين.
و تبقى إحتياجاتنا التي لم تُلبّى، و مشاعرنا الطفوليّة المكبوتة، و حماستنا الطبيعيّة، و الإبداع داخلنا، تنتظر أن تتحقق
وتتضمن منطقة الطفل الداخلي أيضاً جراح الطفولة التي نتعرض لها نتيجة الاعتداء الجسدي أو اللفظي أو الجنسي، ونتيجة النشوء في بيئة غير مستقرة وظروف غير ملائمة.
كل هذه التجارب والخبرات الراسية في عقلنا الباطن تلعب دوراً كبيراً في نظرتنا للذات وللعالم من حولنا، وتلعب دوراً حاسماً في تطوّر عيوب الشخصية وتنمية الجوانب المشرقة، ومن هنا تأتي أهمية التواصل مع الطفل الداخلي وإخراج الطفل الذي بداخلك لشفاء جروحه والتعرّف أكثر إلى تأثير جذور الطفولة على حياتك كشخصٍ بالغ.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
لماذا مرحله الطفوله بالذات هى الذى لها تأثير على حاضرنا ومستقبلنا ⁉️
حتى سن السابعه ، كان دماغنا يعمل ببطء نسبياً – تردد الموجة الدماغية (ثيتا) كان 4-7 دورات في الثانية، والتي تجعله في حالة شديدة الحساسية ،من ناحية التقبل و التلقي، وهو ما جعلنا نتأثر بعمق بتجاربنا التي خضناها.
وقد سجل الطفل الداخلي كل هذه الذكريات، وخصوصاً التى أثرت علينا
و في جزء اللاواعي من دماغنا كنا نتخذ قراراتنا عن كيف “يجب” أن نكون، و ماذا “يفترض” أن نفعل كي يرانا الآخرون بعين القبول، وليتم السماح لنا بالبقاء، و النجاة في محيط العائلة.
فالطفل الداخلي الخاص بك هو تتويج لجميع أفكارك ومشاعرك وتجاربك كطفل والتي تغير وتُعدل طريقة إدراكك وتصرفك في حياتك البالغة.
من الواضح أنك ربما لم تفهم أو تعالج بعض المواقف التي وجدت نفسك فيها، لكنها لا تزال تلعب دورًا أساسيًا في كيفية تعاملك مع الأشياء. عندما كنت طفلاً ، لم تكن لديك القدرة على حماية نفسك أو تفسير نوايا البالغين، لذلك ينتهي الأمر بطفلك الداخلي بالإصابة.
وكل هذه المواقف خزنت على هيئه ملفات لم يتم علاجها واغلقت بشكل غير صحيح لذلك انعكست على حاضرنا ومستقبلنا
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
فوائد ومميزات شفاء الطفل الداخلي
▪️لتصبح شخصًا كاملاً ناجحاً ، تحتاج إلى الاندماج مع طفلك الداخلي ومنحه حرية التعبير.
▪️التواصل مع الطفل الداخلي يجعلك تركّز على إخراج تلك المشاعر المكبوته إلى نور الوعي لكي تستطيع أن تجد الأسباب الأساسية للتحديات التي تواجهها حالياً كشخص راشد.
▪️إنّ شفاء الطفل الداخلي جزء أساسي من العملية الروحية لتغيير ذاتك، لتصبح الشخص الذي تريد أن تكون.
▪️يقوم شفاء الطفل الداخلي بإعادة وصلك بالعناصر المجروحة من روحك .
▪️تسمح لك هذه العمليّة بالإتصال بأجزاء ذاتك المجزّأة حتى تتمكّن من إكتشاف أساس هواجسك و مخاوفك، و الإحساس بعدم الأمان، و ميولاتك التدميرية لذاتك.
عوضا عن مجرد إيجاد أعراض الألم و النّظر إليها، سيساعدك شفاء طفلك الداخلي على التعامل مع مشاكلك من جذورها مباشرة، و بالتالي تتعامل معها بفعالية أكبر.
▪️اكتشاف وتحرير المشاعر المقموعة التي تقيدك
▪️مساعدتك على التعرف على احتياجاتك التي لم تلبّ
▪️مساعدتك على فك/تسوية الأنماط غير المساعدة
▪️منحك فرصة لزيادة وتطوير اهتمامك بذاتك –
▪️مساعدتك على أن تصبح مبدعا ومرحا -تقوية احترامك الذاتي.
➖➖➖➖➖➖➖➖
🟢 تمارين شفاء طفلك الداخلي 🟢
تمارين شفاء الطفل الداخلي هي مجموعة من الممارسات الذهنية والسلوكية التي من شأنها أن تساعدك على إخراج الطفل الذي في داخلك ومعالجة جروح الطفولة،
يعتمد نجاح علاج الطفل الداخلي على إخراج الطفل الذي بداخلك، بمعنى أدق التواصل مع مرحلة الطفولة والبحث في جذور الطفولة عن التجارب التي آلمتك كطفل، والتعامل مع آثارها، حيث أن هذه التجارب مسؤولة عن العديد من المشاكل النفسية والسلوكية التي تواجهها في حياتك الأن .
و غالبًا ما ننشغل كثيرًا في حياتنا لدرجة أننا ننسى أن نتراجع خطوة إلى الوراء ونفكر في الداخل ونعالج احتياجات طفلنا الداخلي. إليك بعض النصائح القوية حول كيفية الاحتفاظ بالمساحة وشفاء طفلك الداخلي.
لندخل إلى أهم تمارين شفاء طفلك الداخلي:-
💢 اكتب خطابًا لطفلك الداخلي لإعادة النظر في ذكريات الطفولة المؤلمة أو الصادمة.
أثناء كتابتك لهذه الرسالة ، طمئن طفلك الداخلي بأنك الآن أكبر سنًا وأكثر حكمة وقوة، وأنك ستكون دائمًا هناك من أجله وتزويده بما يحتاج إليه حتى لا يشعر بهذا الفراغ. أثناء كتابة الرسالة، ستوفر مساحة لنفسك للوصول إلى طفلك الداخلي بكل إخلاص. من خلال الكتابة، قد تبدأ ذكريات مختلفة في الظهور. قد يكون لديك أكثر من طفل داخلي وقد تتوصل إلى هذا الإدراك أثناء كتابة رسالتك. تساعدك الكتابة والمذكرات على تنظيم مشاعرك وأفكارك بطريقة لا مثيل لها.
تقول جوديث روسكاي رابينور- أخصائية علم نفس إكلينيكي، إن سرد قصة حياتك وكتابتها يمكن أن يساعدك في توضيح والحصول على صورة أوضح عن نفسك وهويتك وعواطفك.
💢 تواصل مع طفلك الداخلي من خلال التخيل والنية :-
أغمض عينيك وتخيل طفلك الداخلي كما لو كان أمامك مباشرة. دع كل المشاعر والعواطف والأفكار ترتفع إلى السطح. قد يكون هناك شعور بانعدام القيمة، والعار، والذنب، والأذى، والخوف، وما إلى ذلك. قم بتقييم سبب شعورك بهذه الطريقة تجاه هذا الموقف بالذات. افهم الفروق الدقيقة المرتبطة بهذه المشاعر. ثم تابع وكرر العبارات التالية لطفلك الداخلي:-
“انا آسف”
“ أرجوك سامحنى”
“أحبك”
“شكراً لك على الدروس والتعلم”
ستساعدك هذه العبارات على التواصل واكتساب ثقة طفلك الداخلي.
وكلما تذكرت أو موقف مؤلم حدث لك وأنت طفل اغمض عينيك وتخيل شكلك وانت صغير وتحدث معه بحنان ورعايه وتعامل معه كأنه ابنك وطبطب عليه ووجه له نفس هذه الجمل الأربعه
💢 تبنى طفلك الداخلي وعِده بالحماية:-
يجب أن تتعامل مع الطفل بداخلك بنوع من المسؤولية لتتمكن من فهم مشاعره ومشاكله، يجب أن تتبنى طفلك الداخلي وتعده بتوفير الحماية والأمان له، وتعويضه عن الإساءة التي تعرض لها في الماضي، وتعويضه أيضاً عن إهمال صوته الذي كان يصرخ داخلك طيلة الفترة الماضية.
استخدم تعابير مناسبة مع طفلك الداخلي، وحافظ على خطاب محترم دون توجيه الانتقادات للطفل بداخلك.
أخبر طفلك الداخلي أنّك تحبّه، أخبر طفلك الداخلي كم أنت فخور به.
💢 برِّئ طفلك الداخلي من المسؤولية:-
أخبر طفلك الداخلي أنه ليس مذنباً بما حصل له في الماضي مهما كان، وليس عليه أن يشعر بالذنب على أمور لم تكن تحت سيطرته ولم يكن من الممكن التحكُّم بها أو تغييرها، استمع جيداً إلى الهواجس التي تجعل طفلك الداخلي يشعر بالذنب والعار، وأخبره أنّه بريء منها ولا ذنب له.
💢 لا بأس بالحزن والبكاء:-
استحضار بعض التجارب المؤلمة سيحرّك مشاعرك ومشاعر طفلك الداخلي، بعض الحزن والغضب جيد لشفاء طفلك الداخلي، احتضنه ودعه يبكي على كتفك.
💢 تذكّر ما يحبه طفلك الداخلي وما يميزه:
من التمارين الفعالة لشفاء الطفل الداخلي أن تستحضر الأشياء التي كانت تفرحك عندما كنت طفلاً، والتي ما زالت تفرح طفلك الداخلي بكل تأكيد، مهما كانت هذه الأشياء بسيطة حاول أن تعيدها بذاكرتك، حاول أيضاً أن تتذكر لحظات الفخر في طفولتك، والأشياء التي كانت تجعلك مميزاً، وذكّر طفلك الداخلي بها.
استخدم صورك عندما كنت طفلاً، حيث تساعدك صور الطفولة على إخراج الطفل الذي في داخلك والتواصل معه بشكل أكثر فاعلية.
اجعل طفلك الداخلي مستشارك، عندما تتعرف لشخص جديد اسأل طفلك الداخلي عن رأيه، وعندما تتخذ قراراً اجعل طفلك الداخلي جزء من هذا القرار.
🔥 اذا لم تستطيع تطبيق هذه الخطوات
احجز جلسة مع معالج التنويم الإيحائي أو لايف كوتش لمساعدتك في معالجة أي جروح أعمق قد تحملها من أجل التخلص من هذه المشاعر غير المرغوب فيها بشكل صحيح