عندما يُخبرك أحد الفلكيّن عن شيء في المستقبل ويحدث ، كيف يكون قد عرف الذي سيحدث لخط الحياة لِشخص أو مجتمع لم يختاره بعد ؟
الجواب : -
- هنا حالتين ،
هناك أناس يُعدون على الأصابع من يستطيعون في حدود 70% من إحتمال الصواب أن ينظروا فعلاً لخطوط الحياة في فضاء الإحتمالات ليروا بعض المناطق التي تتحقق مسبقاً وهؤلاء الأشخاص قليلون والأجهزة الآمنية السرية المتطورة في البلدان تعتمد عليهم ويشتغلون معها ،
وهناك الفلكيون الذين لا يملكون هذه المؤهلات ولكن وكأنما يربطون حياتك بتنبؤاتهم ، فعندما يقول لك عّراف أو مُنجِم أو فلكي بأن هذا ما سيحصل لك فأنت تُفعل وحدة العقل والروح فيما قاله لك وبما أنك ركزت انتباهك فهذه صورة وشريحة واضحة على مرآة العالم تنعكس في واقعك،
هذا الشخص عندما سطر لك الخط الذي تمشي عليه حصلتَ على برنامج و خريطة ركزت عليها انتباهك بوعي و بدون وعي ! كأنما وضعك ضمن الدائراة التي رسمها ، وكان بإمكانك أن تصنع واقعك بنفسك وترسم ما تشاء بنفسك ، و فاديم زيلاند يسمي هؤلاء ( تجار المرايا ) لإنه يبيعك جزيء من المرآة - قطعة من المستقبل فتركز انت انتباهك وتجذب لنفسك هذا الأمر ، وليس هناك من سحر سوى أنك طبقت مبادئ انعكاس المرآة التي تعرفنا عليها، وضعت وحدة العقل والروح ، ركزت انتباهك بشكل طويل فتحققت لك الامور وانجذبت ،
إذاً لماذا ابحث عن شخصٍ ما ليرهنني بما يتخيله وبما يريده وبما قد يكون تنبأ به لصالحه ! لماذا لا أفعل ذلك بنفسي ؟
#فاديم_زيلاند
#فضاء_الاحتمالات
#خطوط_الحياه