في تجربة علمية.. وضعوا ضفدع في مياه ساخنه جدا علي النار فقفز الضفدع مباشرا وهرب من الإناء بكل براعه
ثم أعيدت التجربه بأن وضع الضفدع في ماء بارد في إناء وتم اشعال النار من تحته بطريقه تدريجيه وببطء وبدأت تزيد الحراره في كل دقيقه
ولوحظ ان عند ارتفاع سخونه المياه الضفدع يعدل درجة حرارة جسمه فتكون المياه عادية ومقبولة له
الي أن وصلت المياه لدرجه الغليان والضفدع فيها لا يتحرك حتى مات المسكين 😢
.
وابتدي العلماء القائمين علي التجربة يدرسوا سلوك الضفدع.
وأكتشفو انه مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة كان يعدل الضفدع درجه حرارة جسمه ويتكيف معها
ورغم أن الإناء كان مفتوح، ومع ذلك لم يحاول القفز حتي في حالة غليان الماء، إلى أن مات.
وإستنتج العلملء إلي أن الضفدع استخدم كل طاقته في معادلة درجة حرارته وتأقلمه علي المناخ الذى حوله علي الرغم من صعوبته، وتحمل تصاعد الصعوبة وعدم الارتياح، إلي أن وصل لدرجة أنه لم يبقي لديه طاقة يتأقلم وفقد كل جهده وقوته في عمليه التكيف والتأقلم مع ارتفاع الحراره التدريجى حتى اصبح عاجز تماما
ما الذى قتل الضفدع ؟؟؟
الكثيرون منا سيقول الماء المغلى هو الذى قتله لكن الحقيقه ان الذى قتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار بالقفز خارجا في التوقيت المناسب
و إصراره علي أقلمه نفسه إلي حد فقد فيها الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
الحكمة :
علينا أن ننتبه لما يتغير من حولنا ...
كثيرون ممن ترجع بهم الحياة إلى الخلف تدريجيا وكثيرون من تضربهم الحياة ببطء وهم لا يشعرون ولا يستيقظون إلا عند الغليان ولحظة فوات الآوان!!!
عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية ولا تشعر بالراحه فيها وتحاول تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية، والنفسية، والعقلية، والعصبية، إلي أن تصل أنك تفقد طاقتك كلها سوف تغرق وتفقد نفسك تماما
لا تستهلك كل طاقتك كلها و حدد متى تقفز لتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك.
اكسر كل القيود التى تسرق طاقتك
كلنا بحاجة إلى التكيّف مع الناس ومختلف الأوضاع، لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج إلى التأقلم وإلى أي درجة ومتى نحتاج إلى مواجهة الوضع واتخاذ الاجراء أو القرار المناسب.. إذا سمحنا للناس أو للظروف باستغلالنا جسدياً أو عقلياً أو عاطفياً أو مالياً سيستمر ذلك إلى أن يقضي علينا. "
يجب أن نُقرر متى نقفز قبل أن تخور قوانا "
يجب عليك أن تكون حذر من التغيرات التدريجيه السلبيه التى تحدث لك وتغيرها أول بأول حتى لا تتراكم عليك وتعانى من خسائر مفجعه فيما بعد بعد فوات الأوان
وانتبه لما يتغير من حولك وكثير من ترجع بهم الحياه للخلف وهم لا يشعرون ولا يستيقظون الا عند الغليان