قصص مع الملائكة
هل رأيت ملاكا ولو مرة في حياتك ؟
كثير من الناس حدث لهم ذلك القصص التالية ستعرض عليك روايات ناس رأوا رؤى ملائكه .
الرؤى الملائكية هي تجربة رؤية العالم السماوي ، أو ذاك الذي يعتبر عادة غير منظور . يوجد مجموعة متنوعة من الرؤى الملائكية . بعض الناس في الحقيقة يرون الملائكه كما صورت في الصور الزيتية لعصر النهضة الأوروبية كامله مع أجنحه.
ناس آخرين رأوا شبح شخص متوفى عزيز عليهم . بالنسبة لآخرين ، الرؤى الملائكية تأتي أثناء الحلم ، ومع ذلك يكون الحلم عميقا ، حيا على نحو خاص ، و كثيرا ما يكون نبوئيا . ناس آخرين يرون عيسى المسيح ، مريم ،أو قديسا .
الرؤى الملائكية أيضا تشمل مقابلات بالغة الأهمية مع غرباء مساعدين ، قد يقوموا بمساعدتك أو تسليمك رسالة مهمة ثم يختفوا دون ترك أثر .
الرؤى الملائكية لبعض الناس تحدث عندما يرون علامات من السماء ، يشمل ذلك أنوارا ، ووميضا ، وألوانا لا يمكن تفسيرها .
تقول دورين ، أنا كطبيبه نفسية ، كنت قد دربت على الاعتقاد أنه عندما يرى الناس شيئا غير موجود ، فهذا يمثل هلوسة بصرية . في الحقيقة ، لقد عملت سريريا مع كثيرا من الناس الذين شخصوا على أنهم مصابين بانفصام الشخصية الذين قد أخبروني أنهم كانوا يرون أشياء وناس لا أستطيع رؤيتهم .
أستطيع فقط أن أخمن كم من مرضاي كانو يرون ما هو غير منظور ويلاقون رؤى ملائكية ، الذين نحن المعالجين النفسيين على نحو خاطئ أشرنا عليها بأنها هلوسة .
كثيرا من الرؤى الملائكية تحدث للأطفال ، الأمر الذي لا يشكل أية مفاجأة . برغم كل شيء ، الأطفال أقل نزوعا إلى الشك وأقل انشغالا بالأمور الدنيوية ، وهما العاملان اللذان أعتقد أنهما يعرقلان ويعيقان الرؤى الملائكية .
دراسة أجراها الدكتور وليام ماآدونالد من جامعة أوهايو عام 1995 توصلت إلى أن الأطفال إحصائيا على الأرجح أن يظهروا مقدرات على الاستبصار والتخاطر بشكل أكبر من الأشخاص البالغين .
أنا أتذكر رؤيتي لأنوار متلألئة عندما كنت طفلة ، وشعوري بالارتياح لوجودها . رؤية ما أعرفه الآن على أنه " أثر الملائكة" angel trails أو الوميض الكهربائي الذي يشع من الملائكة المتحركه ، كان مستمرا طوال حياتي . لقد عرفت دائما ، أنه حينما رأيت وميض النور الساطع ، هذا كان علامة مؤاتية تؤيد خياراتي الحالية .
من ناحية أخرى ، لم أتكلم عن هذه الحوادث إلا مؤخرا . الآن وقد خرجت عن سريتي في ما يتعلق برؤياي الملائكية ، أجد أن آلافا من الناس البالغين الأذكياء ، سليمي التفكير ، والعاقلين أيضا يرون أثر الملائكة .
ما بين 72 و85 بالمائة من الأمريكيين يؤمنون بوجود الملائكة ، طبقا لاستطلاعات عديدة . استطلاع أجري مؤخرا وجد أن أكثر من 32 بالمائة من الأمريكيين قالوا أنهم قابلوا ملاكا . ثلث الناس الذين شاراكو في استطلاع لمجلة skeptic قالوا أنهم رأوا كائنا سماويا .
ثمانين بالمائة من الناس يؤمنون بالمعجزات ، وثلث قد شهدوا حدوث معجزات ،طبقا لاستطلاع قام به تلفزيون سي بي اس عام 1999 . وبنا ًء على ذلك يمكننا الاستنتاج أنه
أمر طبيعي أن نؤمن بالملائكة والمعجزات ، وأن رؤية ملاك هو نسبيا تجربة اعتيادية شائعة !
لكن هل كل هؤلاء الناس يتحدثون عن نفس الشيء حينما يقولون أنهم يؤمنون بالملائكة ؟
كل واحد على ما يبدو له تعريفه الشخصي للملاك . عندما أتحدث عن الملائكة ، أنا عادة أشير لأحد في عالم الأرواح ، مثل شخص عزيز متوفى ، ملاك ذي أجنحة ، عيسى المسيح أو قديسا .
فوق كل ذلك ، الملائكة أيضا تظهر على الأرض . كثيرا من القصص في كتاب Angel Visions تتضمن مقابلة شخص حقيقي غير شفاف يقدم المساعدة أو يسلم رسالة في الوقت المناسب . هذا الشخص يختفي في ما بعد على نحو غامض آما ظهر أولا .
من وجهة نظر تعبيرية محضة ، كلمه ملاك تشير إلى كائن روحي غير مجسم له أجنحة . الملائكة هي رسل أرسلت لنا من عند االله لتقديم المساعدة ، الإرشاد ، الدعم ، والحماية . هذه الكائنات الملائكية أقر بوجودها في جميع الأديان الشرقية والغربية الرئيسية .
الأشخاص المتوفين العزيزين عليك عادة يسمون مرشدين روحيين لأنهم عاشوا حياة على الأرض كبشر . المعنى المتضمن هو ، طالما أننا عشنا كبشر غير معصوم عن الوقوع في الخطأ ، فنحن نكون أكثر كثافه وأقل تنورا من الناحية الروحية من الملائكة الذين لم يحيوا حياة على الأرض .
بالطبع ، الحقيقة الروحية هي أننا جميعا متحدون مع االله والملائكة . كلنا نمثل خلق االله الذي أحسن صنعه . من ناحية أخرى ، في حلم الحياة هذا ، يبدو أن الملائكة أقل دنيوية في تفكيرهم ، وبنا ًء عليه فهم متمركزون أكثر في وعي و إدراك صاف من المحبة .
عيسى ، مريم ، القديسين ، والمعلمين الروحيين العظماء الآخرين عادة يسمون " الزعماء الدينيين والروحيين الموقرين الذين صعدوا إلى جوار ربهم " ascendedmasters . إنهم يبقون مرتبطين إلى حد بعيد بسكان الأرض ، وكل من ينادي عليهم يمكنه الوصول إليهم ، بغض النظر عن المعتقد الديني لهذا الشخص
.تحكي دورين عن ذكرياتها فتقول ، مثل الناس الذين ستقرأ قصص رؤيتهم شبح شخص ميت ، أنا أيضا مررت بهذه التجربة ، أقصد أنني رأيت وتحدثت مع شخص عزيز علي متوفى . حدث ذلك عندما كنت في السابعة عشرة من عمري .
جدي بن وجدتي بيرل قدما في زيارة لعائلتنا . لقد قطعا مسافة طويلة من منزلهما في آاليفورنيا إلى منزلنا في شمال سان دييغو .في اليوم التالي غادر جدي وجدتي عائدين لمنزلهما بالسيارة . لقد كانت زيارة رائعة بالنسبة لنا جميعا . لكن قرابة الساعة السادسة مسا ًء رن صوت التلفون . لقد شاهدت
جسد والدي يرتجف بعنف ، وهو يصرخ ، " أو ، لا ! ". " لقد وقع حادث " أخبرنا والدي . " الجدة بيرل في المستشفى ، والجد بن توفي " .أمي ، أبي ، وأخي بدا عليهم الدخول في اهتياج عصبي من الاضطراب العاطفي كانوا يصرخون بصوت عال يعترضون على الموقف ، يبكون ، ويعانقون بعضهم الآخر . لأهرب من كربي وألمي ، ذهبت إلى غرفة نومي المعتمة وأمسكت بغيتاري السمعي .وأنا شاردة الذهن داعبت أوتار الغيتار بطريقة مرتجلة ، وأنا أحس بالذنب بشدة لأنني لم اكن أبكي على موت جدي . ليس لأنني لم اكن أحبه ، لكن مشاعري الأصلية كانت أن جدي بأمان ولا حاجة للشعور بالحزن .
فقط عندئذ ، نور أبيض مزرق مباشرة وراء قدم سريري جذب انتباهي . هناك ، كان جدي واقفا في وسط النور ! كان فجأة ثلاثي الأبعاد ، وبنصف حجمه الأصلي .على الرغم من أني لا أتذكر أن جدي حرك شفتيه ، إلا أنه نقل أفكاره لي بنفس الصوت المعهود الذي كان دائما لديه كلماته بطريقة ما تخاطريا نقلت إلى عقلي
كانت كلماته هى " أنتو على حق بأن تشعري على هذا النحو ] مشيرا إلى هدوئي [ . أنا بخير ."
فإحساسي بالذنب تلاشى كما أدركت أنه لا حاجة للحزن والأسى . جدي كان بخير
.