أولا تعريف التسبيح :-
هو عمليه تهدئه وسكون للعقل حتى يستطيع إستقبال ماهو خارج نطاقه وإدراكه
وحينئذ يعمل الأسم الذى هو خارج الزمان والمكان بقانونه الإلهى ويحل محل عقلي فيعمل بالحكمه التى من شأنها إتزان المجال الذى تعمل به لأن الحكمه معناها أن كل شئ بمقدار لا يقل ولا يزيد عنه وهى لا يمكن أن تكون الا لله عزوجل
وعن ما يهبه الله هذه النعمه والحكمه محلها القلب وليس العقل لأن العقل محدد بالزمان والمكان والحواس أما القلب فهو يعمل بقانون الحكمه الإلهيه فهو أقدر على عمل رنين مع القوانين الالهيه لترسيخها داخل الإنسان وبالتالى مساعدته في تعاملاته المدركه ويكون ذلك هو الاحساس أى اتقان تعاملاتى جميعها مع الكون الذى هو يطوف ويسبح في هذه الحكمه طواعيه ( يسبح له مافي السموات والأرض )
فالعباده كلها إتصال بالقوانين الإلهيه لإدخال نور الحكمه في حياتنا وبالتالى حمايه الانسان من اى خلل ينتج من معاملاته مع الطبيعه القائمه بالحكمه في حياتنا وبالتالى حمايه الإنسان من اى خلل ينتج من معاملاته مع الطبيعه القائمه بالحكمه الإلهيه
لذلك فالعباده هى وسيله إدخال حاله التوازن في حياتى
ومن هنا كان الدعاء والتسبيح بالأسماء محاوله لترسيخ الحكمه الإلهيه في القلب الذى هو مصدر عمل جميع أعضاء الجسم
أليس هو مضخه الدم لكل خليه في الجسم ؟ وبالتالى سيضخ أيضا النور الالهى لجميع الجسم مما يجعله في حاله الإتزان
وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قال ( في القلب مضغه إذا صلحت
صلح الجسم كله وإذا فسدت فسد الجسم كله
يقول د. إبراهيم كريم إنه لابد من أن ينظر للإنسان على أنه (كون بالكامل) به مستويات عديدة من الطاقات بدأ من المستوى الحيوي والإحساسي والفكري إلى طاقات لاحدود لها لانعرف منها إلا القليل وعندما قال الله تعالى " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين " . وتكرر لفظ الشفاء أكثر من مرة لأن له أبعادا مختلفة فهو للنفس والروح وبالتالي الجسد.
ألم يقل في كتابه العزيز "وشفاء لما في الصدور" (سورة يونس الآية 56 ). فهو يتناول المعنى النفسي بما بما فيها من احساسات
وأسماء الله الحسنى مذكورة في القرآن الكريم على مدى آياته كلها ومن خلال الأبحاث والقياسات على الإنسان وجد أن لكل اسم طاقة تساعد عضوا من الأعضاء على حسن الأداء وهنا نؤكد أننا نستعين وندعو بها حتى يتحقق الشفاء كما أمرنا الله تعالى في كتابه الكريم.
فالشفاء هنا يعني التوازن بين الإنسان ونفسه وباقي الكون.
وعند التلاوة أو الذكر أو التسبيح يحدث هذا الشفاء كحالة من السكينة والرضا والتسليم لله.
كيف تستعين بطاقة الشفاء الموجودة في أسماء الله الحسنى.؟
وقد اكتشف د. إبراهيم كريم رائد علم الهندسة الحيوية ان أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية عالية وذلك بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الانسان. واستطاع د. إبراهيم بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان. وبعد التطبيقات المختلفة على الداعين بها وجدت نتائج إيجابية في الشفاء .. وهي على سبيل المثال لا الحصر لأن طاقة هذه الأسماء أكبر من ان تعد وتحصي