ماهى الرساله الذى يحملها الأرق لنا
لأن هناك صفات مكبوته بداخلنا وحقائق تجعل الأرق يظهر لكى يعكسها لنا.
الأرق أو اضطرابات النوم
على المستوى النفسي معناه عدم الرضا عن إنجازات النفس و الإحباط .
وعلى المستوى الروحي معناه هي عدم الثقة بعملية الحياة والخوف من الغد والشعور بالذنب أو جلد الذات اغلب الوقت.فإذا تحررت من هذه الأسباب وعالجتها ان شاء الله سوف يختفي الأرق .
ولتحرير هذه المعيقات يجب أن تطرح على نفسك هذه الأسئلة١- ما مدى تعلقي بالسلطة والرقابة والعقل والمراقبة؟؟
٢- ما مدى نمو وتطور القدرة على التسليم والتوكل على الله ؟
٣- هل بإمكانى الترك و الإرخاء وعدم التعلق بالأشياء؟
٤- ماهو حجم خوفي من الموت - هل تحاورت معه بما يكفي ؟؟
٥- هل اهتم بالجانب المظلم من نفسي ونعالجه ؟؟
بمجرد كتابة الإجابة سواء سلبيه او ايجابيه تكون بذلك قد فكيت الشفره وخطيت أول خطوة لعلاج
بعد ذلك تمزق الورقه ثم تحرقها وتنثر الرماد في الهواء
وتردد هذه الجملة يوميا بالعدد اللى يريحك حتى تشعر بتحسن
( أنا أحرر عن طيب خاطر اليوم وأسمح لنفسي بالنوم الهادئ وأنا أعلم أن الغد بيد الله وانا في حفظه ورعايته )
ملحوظه :- الأرق هو صعوبه النوم دائما أو الأستيقاظ المتكرر
أو النوم لساعات قليله جدا طوال الاسبوع
النوم هو الأخ الصغير للموت فمع الخلود إلى النوم نتدرب على الموت .
النوم يتطلب منا ترك كل رقابة وكل تخطيط وكل فاعلية .
النوم يتطلب منا التسليم والتوكل والثقة الأولية .
يتطلب منا خوض المجهول ولا يمكن تحقيق النوم بالقوة أو عن طريق الإكراه أو ضبط النفس والإرادة وبذل الجهد لأن كل إرادة تبذلها من أجل النوم هي أضمن طريقة للهروب النوم وليس في وسعنا أن نفعل شيئا أكثر من توفير الشروط المناسبة ثم الانتظار بصبر حتى يهبط علينا النوم ولا حتى يسمح لنا بمراقبة هذه العملية، لأن المراقب أيضا تمنعنا من الدخول في النوم .
وكل ما يطلبه منا النوم هو ( الموت ) وتسليم كل إرادتك وقوتك وقدرتك لله
- فنحن غالبا نخاف من الظلام ومن الموت ومن الشعور الاواعى ونتمسك بصورة ترضينا بعقلنا و بوعينا النهاري الذي نعتقد انه كل شئ لكن عندما يدخل الليل ويحين موعد الترك و الإرخاء يظهر الأرق والقلق و تبدو لنا الخسارة أكبر مما ينبغي وكل هذا يتم على مستوى العقل الباطن دون وعى منك ولا إراديا .
- فمن يعاني من الأرق أو اضطرابات الدخول في النوم فهو يلاقي الصعوبات ويخاف من ترك سيطرته الواعية ولا يثق فى الاواعى
يكاد الإنسان في هذه الأيام لا يريد أى وقفه أو انقطاع بين النهار والليل بل يصطحب معه الأفكار والفعاليات والأنشطة إلى الجانب الأخر إلى مجال الظل
نحن نطيل النهار وتمده إلى داخل الليل تماما كما نريد تحليل الجانب الليلي من أنفسنا بوسائل وطرق وعينا النهاري.
نحن نفتقد الانقطاع والتوقف بوصفه تبديلا واعيا وتحولا في الأقطاب.
- ينبغي على المصاب بالأرق أن يتعلم أولا أن يختم نهاره وينهيه بصورة واعية كى يتمكن من الاستسلام كليا لليل وقوانينه.
ثم عليه أن يتعلم الاهتمام لمجالاته الاواعيه كى يهتدى الى المصدر الذى يتصاعد منه القلق.
ان الفناء والموت موضوعان هامان بالنسبة إليه فالمصاب بالأرق يفتقد إلى التوكل والثقة والقدرة على التسليم.
انه شخص مفرط التماهى مع ( الصانع والفاعل) ويعجز عن التسليم ومتصل جدا مع الأنا.
#رسائل_الأمراض_لنا
#بماذا_يريد_مرضك_أن_يخبرك
#منى_الغضبان
النوم هو الأخ الصغير للموت فمع الخلود إلى النوم نتدرب على الموت .
النوم يتطلب منا ترك كل رقابة وكل تخطيط وكل فاعلية .
النوم يتطلب منا التسليم والتوكل والثقة الأولية .
يتطلب منا خوض المجهول ولا يمكن تحقيق النوم بالقوة أو عن طريق الإكراه أو ضبط النفس والإرادة وبذل الجهد لأن كل إرادة تبذلها من أجل النوم هي أضمن طريقة للهروب النوم وليس في وسعنا أن نفعل شيئا أكثر من توفير الشروط المناسبة ثم الانتظار بصبر حتى يهبط علينا النوم ولا حتى يسمح لنا بمراقبة هذه العملية، لأن المراقب أيضا تمنعنا من الدخول في النوم .
وكل ما يطلبه منا النوم هو ( الموت ) وتسليم كل إرادتك وقوتك وقدرتك لله
ولكن المصابين بالأرق لا يقبلون هذا بدون وعى منهم لذلك يظهر لهم الأرق
و يوجد منا الكثير لا يتخلى عن أنه يكون أكثر فاعلية وأكثر فخرا بأفعاله وانجازاته بشكل مبالغ وأكثر تعلقا بعقله وأفكاره ومراقبته الشكاكة ولا يعرف التسليم والثقة والتوكل والترك والارخاء .
لذلك لا تتعجب عندما تجد الأرق بجانب الصداع، لأنها من أكثر الأمراض شيوعا .
و يوجد منا الكثير لا يتخلى عن أنه يكون أكثر فاعلية وأكثر فخرا بأفعاله وانجازاته بشكل مبالغ وأكثر تعلقا بعقله وأفكاره ومراقبته الشكاكة ولا يعرف التسليم والثقة والتوكل والترك والارخاء .
لذلك لا تتعجب عندما تجد الأرق بجانب الصداع، لأنها من أكثر الأمراض شيوعا .
- فنحن غالبا نخاف من الظلام ومن الموت ومن الشعور الاواعى ونتمسك بصورة ترضينا بعقلنا و بوعينا النهاري الذي نعتقد انه كل شئ لكن عندما يدخل الليل ويحين موعد الترك و الإرخاء يظهر الأرق والقلق و تبدو لنا الخسارة أكبر مما ينبغي وكل هذا يتم على مستوى العقل الباطن دون وعى منك ولا إراديا .
- فمن يعاني من الأرق أو اضطرابات الدخول في النوم فهو يلاقي الصعوبات ويخاف من ترك سيطرته الواعية ولا يثق فى الاواعى
يكاد الإنسان في هذه الأيام لا يريد أى وقفه أو انقطاع بين النهار والليل بل يصطحب معه الأفكار والفعاليات والأنشطة إلى الجانب الأخر إلى مجال الظل
نحن نطيل النهار وتمده إلى داخل الليل تماما كما نريد تحليل الجانب الليلي من أنفسنا بوسائل وطرق وعينا النهاري.
نحن نفتقد الانقطاع والتوقف بوصفه تبديلا واعيا وتحولا في الأقطاب.
- ينبغي على المصاب بالأرق أن يتعلم أولا أن يختم نهاره وينهيه بصورة واعية كى يتمكن من الاستسلام كليا لليل وقوانينه.
ثم عليه أن يتعلم الاهتمام لمجالاته الاواعيه كى يهتدى الى المصدر الذى يتصاعد منه القلق.
ان الفناء والموت موضوعان هامان بالنسبة إليه فالمصاب بالأرق يفتقد إلى التوكل والثقة والقدرة على التسليم.
انه شخص مفرط التماهى مع ( الصانع والفاعل) ويعجز عن التسليم ومتصل جدا مع الأنا.
#رسائل_الأمراض_لنا
#بماذا_يريد_مرضك_أن_يخبرك
#منى_الغضبان