عيش اللحظه هنا والان بحضور كامل
الكثير منا يريد أن ينمى قدراته الروحيه ويفعل طاقته ويمارس تجارب التخاطر والأحلام الحقيقيه ويرغب في تفعيل قانون الجذب ويعالج بالطاقه
وكل هذه القدرات موجوده عندما تصل بنجاح لمرحله ثيتا أثناء نومك ( وهو تردد المخ ينتجه) ولكى تصل الى موجه ثيتا الدماغية وتتواصل معها بنجاح عليك تقويه موجات بيتا الدماغية التى ينتجها مخك اثناء اليقظه
وحتى تنجح في تقويه بيتا الذى تصدر منك اثناء اليقظه عليك بممارسه الأستيقاظ الذهني يوميا بمعنى أن يقوم الشخص منا بتنميه درجه الوعى الذهني لديه بحيث يصبح منتبها وواعيا لكل شئ يحدث في كونه الداخلي وفِي كونه الخارجي وهذا مايطلق عليه ب
( mindfulness)
الترجمه الحرفية لها هى اليقظه الذهنيه لكن الكلمة الأدق روحيا هى "الحضور" أو عيش اللحظه هنا والأن
فالحضور الدائم يشكل حدا فاصلا بين الحياه الأوتوماتيكيه المتقلبة والحياة الواعيه المتوثبه وهذا هو حجر الأساس في أى ممارسه روحيه فعاله
وهناك جلسات تأمل لممارسه الوعى والحضور والعيش هنا والأن ولكنها لا تعمل مع الجميع هناك من يستطيع الحضور اثناء التأمل وهناك من لايشعر بأي شئ
لذلك سوف اقدم لكم نصائح عمليه للحياه الواعيه من خلالها تستطيع الحصول على اليقظه الذهنيه أو الحضور هنا والأن وستعلم أنك نجحت أم لا عندما تبدأ في مشاهده أحلام حقيقه اثناء نومك
🔴 اول نصيحة لك هى يجب أن تتعلم ممارسه التناول الواعي للطعام
في عالم اليوم، معظمنا يتناول وجباته بالسرعة القصوى، وغالباً ما نأكل طعامنا فيما نعمل على مكاتبنا أو أمام الكمبيوتر أو التلفاز، أو خلال استراحة للغداء لا تتعدّى مدّتها 10 دقائق.
وحتى حين نجلس على الطاولة لتناول الطعام، يكون ذهننا مشغولاً بأمور أخرى كالعمل، الدراسة، الأخبار أو ستاتوس الفايسبوك. وغالباً ما تنتهي الوجبة من دون أن نكون واعين لعمليّة الأكل على الإطلاق،
فلا نتذكّر سوى القضمة الأولى والقضمة الأخيرة ولا شيء بينهما.
الأكل بدون وعى يحرمنا من الاستمتاع بطعامنا ويؤدي إلى مشاكل هضمية عديدة وزيادة في الوزن.
الدراسات تظهر أننا نأكل ما بين 20 إلى 40 في المئة فوق حاجتنا إن كان انتباهنا غائب خلال تناول الطعام (مثل مشاهدة التلفاز) او الرد على الهاتف
من هنا تأتي أهمية الأكل الواعي الذي سيساعدنا على الاستمتاع بالطعام كأننا نتذوّقه للمرة الأولى والأخيرة.
من الصعب ممارسة الأكل الواعي عند كل وجبة، لكن من المفيد تجربة ذلك كلما أتيحت لنا الفرصة.
💥 أوقف كل النشاطات الأخرى خلال تناول الطعام. أطفأ التلفاز، أغلق الكمبيوتر، لا تردّ على الهاتف. من الأفضل إطفاء الموسيقى أيضاً. اجعل الطعام التركيز الوحيد لديك.
💥 تناولي الطعام فقط على المائدة؛ لا على المكتب، لا وقوفاً، لا في السيارة، وليس على الكنبة أمام التلفاز.
💥 قبل تناول الطعام، اعط نفسك القليل من الوقت لتقدير طعامك. ربّما تريد شكر الله و الأرض الشمس، والناس التي بذرت وحصدت ونقلت وطبخت وبذلت الجهد ليصل هذا الطعام جاهزاً إلى مائدتك.
💥 اجلبى كامل انتباهك إلى طعامك؛ لاحظ ألوانه، رائحته، حرارته، شكله وعناصره. حين ترفعين القضمة الأولى إلى فمك لاحظي الأحاسيس الفيزيائية التي تشعر بها حواس الشم والتذوق واللمس اجعل حواسك الخمس كلها تشاركك في تجربه الطعام
💥 الجزء الأصعب هو أن تجلب وعيك إلى كل قضمة في طعامك. استمتع به
وكن واعي لكل قضمة!
يمكنك أن تأكل أبطأ من المعتاد لتمرّن انتباهك على الطعام.
اطرد أى فكره تأتى إليك وقت الطعام
💥 لاحظي كيف تؤثر الظروف المحيطة بك على عمليّة الأكل؛ مثل الأحاديث (هل تؤدي مواضيع معيّنة إلى تشنّجك وتؤثر على شهيتك أو على قدرتك على هضم الطعام؟)، والإلهاءات الاخرى.
💥لاحظ كيف يتصرّف جسدك عند الإشباع.
كن شاكراً أيضاً عند الانتهاء من تناول الطعام
عيش كل لحظه مع الطعام إلى أقصاها عبر ممارسه الحضور
طبق ممارسه الوعى بالطعام على الأقل مره واحده في اليوم حتى تتمرن وتعتاد على عيش هنا والأن
💚 انتظرونى في المقال القادم لباقي تطبيقات ممارسه الوعى والحضور هنا والأن
#كيفيه_ممارسه_الوعى
#الحضور_هنا_والأن
#فن_عيش_اللحظه