🎊 القاعده الأولى نحو الحياه الإيجابيه
ضع القلق في قائمه الانتظار ولا تستخدمه حتى أن يتوفر لك سبب حقيقى وقع بالفعل وليس من المحتمل أن يقع
نحن تعودنا أن نقلق كثيرا والقلق يجلب قلق بل أننا نقلق لكوننا نقلق كثيرا وفِي النهايه قد نصاب بقرح المعده ومشاكل القلولون وقد تعتل صحتنا وتنفذ أموالنا في دفع فواتير المستشفى
إن القلق لا يفرغ الماضي من أحزانه بل يسلب من الحاضر قوته
كان هناك شاب شغل وظيفه تنفذيه عاليه الدخل رغم من أنه لم يكن حاصلا سوى على شهاده الثانويه وقد كان خائفا من أن يأتى شخص حاصل على شهاده جامعيه وينزع منه وظيفته وفِي كل ليله بعد إنتهائه من العمل كان يجلس وبيده فنجان القهوه ويظل القلق يراوده بشأن فقد وظيفته
لكن بعد مرور الأعوام وبعد ان حقق نجاحات متعاقبة اصبح يضحك عندما يتذكر هذا الخوف ولما عاد هذا القلق مره اخرى بدأ في إدراك أن قلقه هذا لم يكن مبنيا على حقائق بل كان مبنيا على تخيلات وأوهام وانه بذلك كان كمثل الذى يستعير المتاعب
لكن بعد مرور الأعوام وبعد ان حقق نجاحات متعاقبة اصبح يضحك عندما يتذكر هذا الخوف ولما عاد هذا القلق مره اخرى بدأ في إدراك أن قلقه هذا لم يكن مبنيا على حقائق بل كان مبنيا على تخيلات وأوهام وانه بذلك كان كمثل الذى يستعير المتاعب
ثم قرر ان يجلس مع نفسه ويسأل نفسه ( هل ستكون موظف أفضل لو ظللت ساهرا قلقا ؟؟
وهل ستتمكن من بذل جهودك في العمل إذا اصبحت متعبا متوترا ؟؟
وهل ستتمكن من بذل جهودك في العمل إذا اصبحت متعبا متوترا ؟؟
فأوضح قائلا ( لقد قررت أن انتظر القلق الى أن يتوافر لى سبب حقيقى للقلق وشئ يحدث بالفعل وليس من المحتمل أن يقع قبل أن أقلق
ولقد تبين فيما بعد لهذا الشاب انه لم يفقد وظيفته ابدا وكان رئيسه سعيدا جدا بأدائه في العمل
وهكذا استمر على نفس المبدأ فكان عندما يأتيه الخوف يقول لنفسه عليك أن تنتظر القلق ولا تقلق الا بعد أن تأتيك أسبابه وهذه الطريقه كانت تساعده على إكتساب عاده الطمأنينة وان لا يقع في فخ القلق
وهكذا استمر على نفس المبدأ فكان عندما يأتيه الخوف يقول لنفسه عليك أن تنتظر القلق ولا تقلق الا بعد أن تأتيك أسبابه وهذه الطريقه كانت تساعده على إكتساب عاده الطمأنينة وان لا يقع في فخ القلق
انا لو سألتك الأن ما الذى كنت تقلق بشأنه في مثل هذا الوقت من العام الماضي ؟ستجد إن اغلبها كانت أوهام
ولذلك يفشل العديد من الناس في الحصول على السعاده لأنهم يعيشون مع قلقهم من تهديدات المستقبل وأحزانه فهناك شئ ما مجهول مخيف قد يحدث ولا يمكنهم التوقف عن تجاهلهواذا استمرينا على هذه الطريقه وقلقنا بشأن أمر لم يقع بعد فسيحدث لنا ما يطلق عليه ( هيلموت ثيوليك ) او التجوال في زمن ليس زماننا
وبما انك تستمتع أكثر عندما تنتظر الحدث السعيد وتترقبه فأفعل نفس الأمر مع القلق
لأن نادرا ما تفشل حياه الناس بما يحدث لهم في يوم بعينه لكن الذى يدمرنا من الداخل هو قلقنا من الأشياء المحتمل حدوثها في الغد واذا فكرنا في الأمر فسوف نجد أنه لم تحدث لنا أيه أزمه في المستقبل
كانت هناك قصه لمجموعه من المسافرين وخلال سفرهم كانوا يضطرون الى عبور عدد من الأنهار وقد كانوا قلقين من نهر معين به فيضان وفِي قريه صغيره توقفوا والتقوا برجل دين وقد عبر هذا النهر عده مرات فسألوه عنه فقال لهم :-
لدى قاعده واحده تساعدينى على عبور هذا النهر وتنص هذه القاعده على أننى لا اشغل عقلي بعبوره قبل أن اصل إليه
هل أنت قلق⁉️ ؟
طبق قاعده لا تعبر النهر قبل أن تصل اليه وضع قلقك في قائمه الانتظار لحين إشعار آخر
طبق قاعده لا تعبر النهر قبل أن تصل اليه وضع قلقك في قائمه الانتظار لحين إشعار آخر
نحو الايجابيه نمضي |