الغيبه والنميمه تستهلك طاقتك ومناعتك

⛔️ تحذير هام ⛔️

الغيبه سيئاتها أشد من الكبائر لأنك بتعلق رقبتك ومصيرك بيد من اغتبته إن شاء سامحك وإن شاء اقتص منك يوم الحساب انما الكبائر مصيرها متعلق بالله يعنى هناك احتمال ان الله يعفو عنك 

💥لكن في الغيبه مستحيل الله يعفو عنك الا لو من اغتابته سامحك لأن هذا حق من حقوق العباد والذى يقرر العفو فيه هو العبد المغتاب بحقه فقط 

😱 الغيبه من السيئات التى تهدم كل العبادات سواء كان الحج او العمره او الصدقات او الصيام يوم القيامه كما ذكر رسول الله في حديثه :-

( المفلس الذى يأتى يوم القيامه بصيام وصلاه وزكاه وغيرها ويأت قد شتم هذا وسب هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته أخذ من سيائتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )

✔️ ومثل ما في حسنات جاريه هناك ايضا سيئات جاريه و من أمثلتها :-

⚫️ و اصحاب السيئات الجاريه هم من يقومون بكتابه تعليق او نشر فيديو او بوست به سب او غيبه او تشهير بأحد فبعدد من شاهد مانشره هو يحصد سيئات دون ان يدرى هو كمثل من وثق ذنبه كتابآ وهذا ينعكس عليه في حياته في ضيق الرزق ويظل في بث مستمر من الطاقه السلبيه الى ان يمسح ما نشره على الملاء

❌ ❌ فإذا قمت بنشر فيديو أو بوست به تشهير او غيبه لأحد  وظل هذا البوست مستمر يخوض فيه الخائضون سيكون بعدد هولاء الخائضون وانت تحصد سييئات بدون ان تدرى وينعكس ذلك على حياتك بالكامل من ضيق الرزق وضيق خلقك وسلبيات اكثر مما تتخيل مثل عدم التوفيق في اى امر تقدم عليه واغلب وقتك عايش في معاناه 

🔰 ووقتها سوف لا تربط الاحداث ببعض عندما تتوالى عليك هذه السلبيات و سوف تعتقد انه ابتلاء او انك محسود ولا تتنتبه ان ما يحدث لك كان بسبب ما فعلته من ذنوب وانك في حاله عقاب وليس ابتلاء 

✅ لأن اعلى عقوبه في القرأن نزلت في سوره الهمزه لمن يتلفظ على الاخرين أو يتنابز

(   وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ  ) 

الويل أي: وعيد، ووبال، وشدة عذاب 

🌀🌀 والهمزة اللمزة : الذي يطعن في أعراض الناس ويظهر عيوبهم ويحقّر أعمالهم، ويتلذذ بالحط منهم وترفعا عنهم 

فالهماز : الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل

واللماز : الذي يعيبهم بقوله نطقاً او كتابه.

فاذا كان صعب عليك طلب السماح ممن اغتابته او شهرت به فردد هذا الدعاء دائما لعل الله يحنن قلبه عليك يوم الحساب عندما تقابله وجها لوجه ويسامحك 

( اللهم اغفر لى ولمن اغتبته وظلمته واسأت اليه اللهم تجاوز عنا وعنه ) 

وطبعا تكثر من الصدقات على اعتبار ان هذا الشخص سوف يسحب اغلب حسانتك فيكون عندك رصيد يكفي لذلك وايضا انوى بداخلك انك تسامح كل من اغتابك او سبك او شهر بك هذا ايضا يساهم في جعل من اغتابتهم ان الله يحط في قلبهم الرحمه ويسامحوك 

ومعروف ان الله بيعامل عباده بالمثل فلو انت قررت انك تسامح من اغتابك الله بيسخر لك قلب الشخص الذى انت اسأت اليه وهو ايضا بيسامحك لكن كل هذه الخطوات لا تنجح الا بعد العزم واطلاق النيه بالتوبه تماما عن هذا الفعل وعدم العوده له نهائيا 

وغير مقبول انك تروح تغتاب الناس براحتك على اساس انك هاتتصدق او انك هاتسامح من حولك طبعا هذا استخفاف ومرفوض والله بيلعن الشخص الذى يفعل ذلك فيجب لكى يقبل الله صدقاتك ويحنن قلب من اسأت اليه عليك ان تتوب توبه كامله وتندم ندم شديد على افعالك هذه