الاستحقاق |
السر الثالث لأحتراف الجذب هو (الاستحقاق)
اذا نظرنا لمعنى كلمه الاستحقاق نجدها مشتقه من كلمه الحق
كل تفصيله تحدث لك في حياتك كنت انت مستحق لها بحسب طاقتك بمنتهى الدقه وبمنتهى العدل وقال تعالى
(وكل شئ عنده بمقدار ).....
لذا راقب دائما مايحدث لك لكى تعرف مقدار طاقتك ونوعيتها وكل تفصيله تحدث لك حتى لو سقطت عليك نمله في الطريق فأنت استحققت طاقه سقوطها عليك واذا كنت غير دارس لعلوم الطاقه يمكنك ببساطه معرفه نوعيه طاقتك بمتابعتك لنوعيه الامور التى تحدث حولك ولو كانت امور الخير كثيره وامور السئ قليله معناها ان طاقتك الداخليه ايجابيه ومستحقه واذا كانت اغلب امورك سيئه وامور الخير لاتحدث الا بسيط معناه ان طاقتك الداخليه سلبيه وفورا تسعى لتغيريها (لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولا يمكن لاى شئ حولك ان يتغير حتى تغير انت اولا ما بنفسك لكى تتغير طاقتك الداخليه وبتغير طاقتك الداخليه للايجابيه تدخل نفسك في نطاق الاستحقاق
ودائما الناس تقع في خطاء انهم يريدون ان يغيرون ماحولهم مع احتفاظهم بنطاق استحقاق سلبي فيتغير فعلا ماحولهم ثم يتبدل ويصبح ايضا سلبي ويجذبون السلبي لذلك تجد اشخاص دائما يجذبون بسهوله اشياء لا يريدوها لأنهم لا يغيرون نطاق استحقاقهم الطاقى الداخلى ويظل الشخص فى هذه الدائره نافر لما يريد وجاذب لما لا يريد بسبب عدم الاستحقاق والسؤال هنا كيف نغير طاقتنا الداخليه ؟؟
💚الاجابه بسهوله هى ان بمجرد تغير تفكيرك وتغير قناعتك يتغير نطاق استحقاقك الطاقى
التفكير السلبى الدائم يجعلك في نطاق استحقاق سلبي
التفكير الايجابي الدائم يجعلك في نطاق استحقاق ايجابي
التفكير المتنور الواعى يفجر الطاقه بأقصى درجاتها فتكون في نطاق ان جاز التعبير فوق الايجابى بمراحل وتقفز على سلم التطور بطريقه تزهل الجميع وهذا يسمى في الدين ( البركه )
وحسن الظن بالله وثقتك انه خلقك لتكون خليفه فى الارض وتستحق من كل شئ افضل شئ يجعلك في نطاق استحقاق ايجابي عالى ولا يحدث لك السلبي ابدا الا نادر جدا جدا فيصاحبك الامان والاطمئنان والراحه والسعاده على الدوام ويجذب لنفسه الشبيه
سوء الظن بالله يجعل الانسان في نطاق استحقاق سلبى فيصاحبه الضيق والقلق والحزن زالخوف ويجذب لنفسه الشبيه
تفاؤلك على الدوام وتوقع الخير دائما يجعلك في نطاق استحقاقى ايجابى وحتى اذا لم يحدث ما توقعت فتكون قد مارست اعظم عباده وهى عباده حسن الظن بالله
تشاؤمك على الدوام يدخلك في نطاق استحقاق سلبي وتجذب السلبى على الدوام
ولا يمكن لا يمكن ان يأتيك شئ سلبي طالما حافظت على نطاق استحقاق ايجابي داخلك وانت اعلم الناس بأعملك وتصرفاتك اذا كنت تستحق الخير ام لا
قيم نفسك وحاسبها لكى تكتشف اذا كنت تستحق مكافأت الله من الخير ام لا حتى تعدل نفسك لأن من المستحيل لو اتاك الشئ السلبي وانت في نطاق استحقاق طاقي ايجابي بل يعتبر ظلم من الله وطبعا الله عادل في كل شئ وقال الله تعالى (ذلك بأن الله لم يكن مغيرا نعمه انعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وان الله سميع عليم )
حسن الظن والايمان القوى هو تغير في القناعات وتحكمك في تفكيرك وقناعتك وايمانك بالله يبقيك دائما تستحق الخير
انما ترك تفكيرك للظروف وقناعات من الاهل والاباء والاغانى والمجتمع وتشاؤمك وعدم اليقين بالله يجعلك لا تستحق الخير ابدا
قناعتك الشخصيه هى سوف تحدد كميه استحقاقك للخير مثلا انك كلما ارادت تحقيق شئ اعلى مما تعتقد انك تستحقه يبدأالتدمير الذاتى لنفسك لان مع الله كل شئ ممكن ولا يجوز ان تعتقد ان هذا الهدف كبير وان صعب حصولك عليك مادام انك مع الله اطمئن هدفك في يدك
لا يجوز ان تقول عند تحديد هدفك وطلبك من الله لا غير معقول هذا يحدث انا دايما عارف ان حظى وحش انا عالطول نحس دايما مفيش حاجه بتتحقق كلها احلام فقط مثل هذه الجمل تدل على عدم ثقتك بالله وتعمل بلوك وحاجز على اهدافك لانك بذلك تعترف انك لا تستحق الخير ولماذا يرسل الله لك الخير طالما لا تثق فيه وطالما تعتقد ان الله غير قادر على تحقيق امنياتك انك بذلك لا تستحق كرم الله
نفترض الان انك حصلت على مليون دولار فجأه هل تعلم ان لو انت فرحت بشده واعتقدت ان هذا كتير عليك وكيف هذا حصل وقللت من قيمه نفسك بهذا خالفت سنه الله الذى قال عليك انى جاعل في الارض خليفه
وهذه المعتقدات تجعل المليون دولار يذهبون من يدك وستجد بعض الاشخاص بعد ان يحصلون على اهدافهم ومن شده انهم لا يصدقون ويقولون ان هذا كتير على ويرون انفسهم اصغر من الهدف يذهب منهم كل ماحصلو عليه
هناك سؤالين اذا تمت الاجابه عليهم بنعم تكون قد بنيت استحقاق لما تريد
1- هل انت قادر على الوصل لهدفك ؟ 2- هل مستعد لبذل الجهد ودفع ثمن حصولك على ماتريد ؟؟؟
الجواب بلا على احد السؤالين يعنى بأختصار انك لا تستحق وستدمر نفسك ذاتيا يجب ان تكون اجابتك نعم على السؤالين لانك تستحق وكل ماعليك هو ان تنوى نيه قويه وتكون عندك العزيمه وتبداء العمل واترك التفاصيل لله ولذبذبات الكون
واقصد هنا العمل الداخلى تظبيط مابنفسك وما بداخلك من سئ بعباره اخرى ضبط داخلك لكى تتعدل وترتفع ذبذبات الاستحقاق لكى يستطيع الكون استقبالها وانتظر الاحداث مع تسليم التفاصيل لله
الان استعد لاستقبال مبلغ ضخم يقع فجأه في احضانكم ولا تنسو ان تقولو وبيقين شديد هذا ما استحقه فعلا وايضا استحق الافضل منه لانى خليفه الله في الارض ومن حقي ان احصل على نصيبى من الوفره والخير اللى ربنا وعدنا به ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد لكم العسر ) ( خزائن الله لا تنفد ) وحصولى على الخير هذا ماهو الا وضع طبيعى بالنسبه لى واستحق الافضل دائما.
بقلم"منى الغضبان"