اليوم الثامن والعشرون
تشكيل صوره الأفكار 🌼🌼
الدرس :- 📚
لكى تتجسد أفكارك في الواقع المادى يجب تصنيعها بشكل دورى يعنى صياغتها بطريقه منظمه وتدويرها في ذهنك اكثر من مره ♻️
اغلبكم لا يصدق ان تكرار فكره ايجابيه بشكل روتينى ان يكون لها تأثير لكن هذه الطريقه بالفعل تعمل ولها نتائج مبهره لكن للأسف أغلب الناس كما هو معتاد ليس لديهم صبر كافي اذ تجدهم يبتهجون ويهتمون بفكره ما لكن سرعان ما تخمد الفكره ويبرد حماسهم ⚡️⚡️
💠 لذلك لتجسيد أى صوره فكريه تتمناها عليك بتكرار شريحه هدفك لوقت كافي فمن الضروري تدوير الأفكار فتره معينه بشكل مستمر
وفي الحقيقه لا يوجد في الحياه الان معجزات انما الموجود فقط هو عمل محدد يجب ان تقوم به موجه لإداره واقعك
الشرح :- 📜
اذا كانت البصيره لا تكون متناقضه مع ما يمليه عليك القلب هنا تبرز قوه هائله
إنها النيه الخارجيه التى تجسد قطاعاً من قطاعات فضاء الاحتمالات حسب صوره أفكارك
وبإتحاد الروح والعقل تكتسب هذه الصوره ملامح واضحه و حدوداً دقيقه ولذلك سرعان ما تتحول الى واقع
حرفياً الكون يتوافق تماماً مع ما تفكرون به و لكن لماذا عاداً نرى ان اسواء التوقعات تتحقق أما الآمال والآحلام فلا تتحقق ⁉️
لأن في الحياه يحدث غالباً هكذا
الروح تسعى والعقل يشك ولا يسمح أو العكس فيبدء العقل يبرز حججاً وبراهين مقنعه و القلب يبقي لا مبال وغير متأثر
عندما يختل الإتحاد بين الروح والعقل ينتج نمط وصوره غير محدده المعالم
هو تحديدا ينشطر : فالروح ترغب في شئ والعقل يرفض ذلك و يؤكد أمراً آخر ،
وفي كل الأحوال فقط يتفقانويتحدان في شئ واحد - في النفور والخوف وهذا الإتحاد يفعل النيه الخارجيه فتتحقق مخاوفنا فما العمل ؟؟⁉️
هنا التجسيد المادى أصبح خامل مثل الراتينج لكن هذه القلعه يمكن أخذها بالحصار طويل الأمد
فإن كنتم بالفعل تريدون تحقيق هدفكم فيجب اذاً ان تشتغلوا بانتظام على إظهار الصوره التى ترغبوها يعنى تحتاج الى التدريب على تدوير شريحه هدفك بشكل منتظم ولمده طويله
الدرس التالى من هذا الرابط
الدرس السابق من هذا الرابط