شفاء الأمراض بدون أدويه بعلم الميتاهيلث

 طريقة علاج وشفاء السرطان والامراض الخطيرة

ان طريقة (د.هامر) وعموم ( الطب الشمولي ) يعالج الانسان روحا وبدنا، أي التعامل ليس كبدن فقط، بل بدن وروح و نفس

الجزء الأول من هذا المقال  من هنا

💥 أن علم دكتور هامر( الميتاهيلث ) يربط كل الأمراض والأعراض البدنيه بالصدمات النفسية التى يتعرض لها الإنسان، فهذا العلم  يكون علم تشخيص بالدرجه الأولى ونصف العلاج يكون في التشخيص الصحيح 

ومن خلاله يتم معرفة الصدمة التى سببت المرض للشخص، 

و كل صدمة يتم التعرض لها توجد لها علامة فى المخ تظهر بالأشعه المقطعيه كنقاط سوداء وتؤثر على جزء عضوى معين فى الجسم.

💥 أن التعرض للمرض يكون على حسب الصدمة والشعور الذى يشعر به الشخص، كما أن صدمة واحدة من الممكن أن تسبب مرضا شديدا، وعند تكرار الصدمة تسبب الإصابة بأمراض مزمنة وحادة، و الصدمة النفسية من الممكن أن تسبب آلاما فى الركبة، وعند شخص آخر تسبب الإصابة بأورام فى الركبة، لأن تأثير الصدمة يختلف من شخص لآخر، كما أن الصدمة تمر بمرحلتين مرحلة ضغط ومرحلة تعافى، وفى الغالب معظم الأورام تحدث فى مرحلة التعافى.

💥 والإصابة بالمرض تكون حسب نوع الصدمة، حيث أن الصدمات العنيفة تحدث كبرا فى حجم الكبد، وعندما يدخل الشخص فى مرحلة التعافى يدخل الكبد فى مرحلة التليف، 

 💥 و الإصابة بالصدمات العميقة تترك أثراً فى المخيخ بالمخ مثل صدمة فقد الأمان، أما الإصابات العادية تترك أثرا بالقشرة المخية، وعند تحديد الصدمة و تحريرها والتخلص منها يتم تحرير الأمراض والأعراض الناتجة عنها وعند تحسين الحاله النفسيه من خلالها تتحسن الصحة.

بالتالى تكون خطوات العلاج كالأتى :-

🔺اولاـ معرفة الحاله النفسية والاجتماعية للمريض واكتشاف حقيقة معاناته المسببة للمرض، وما هى الصدمه أو الشعور السلبي وراء ذلك ويكون تجاوزها كالتالى 

▪️ اما بالتخلص الفعلي من المشكلة، مثلا : تغيير العمل، او الابتعاد عن الاشخاص او الاماكن المسببة للمعانات.

▪️ اما بتفهم المشكلة وتبريرها وتقبلها، مثلا: تقبل موت عزيز وتجاوز مشاعر الحزن والاثم عن طريق تطبيق احدى تقنيات التحرر اوالتصالح مع اشخاص يسببون المشكلة. او تقبل عمل او مكان وتبريره بالنظر الى فوائده ايضا. او المسامحة الحقيقية العميقة لاشخاص او جهات اسائت لنا.

🔺 ثانياـ تغيير نمط الحياة اليومية واوضاعها التي تسبب المعانات والمرض: 

مثل ترك ارتياد الحانات او المقاهي او المراقص التي تعج بالدخان والضجيج والنفوس المتعبة. تجنب متابعة الاخبار السياسية في وسائل الاعلام وما تسببه من خيبات وغضب وقلق ومشاعر سلبية. التخلص من العلاقات العاطفيه المرهقه ، ترك العلاقة مع اصحاب او جماعات سياسية او دينية، اشكالية وسلبية وحقودة ضد الآخرين.. الخ.

🔺 ثالثاـ تحسين التغذية وممارسة الرياضات البدنية والروحية: مثل التجنب التام للخمرة والدخان والسكريات والموالح واللحوم الحمراء، والاكثار من السمك والخضروات والفواكه وزيت الزيتون والثوم والزنجبيل والليمون. كذلك تناول الادوية الطبيعية من فيتامينات ومعادن. وايضا ممارسة الصيام مرة بالاسبوع (الانقطاع ليوم كامل عن الطعام فقط، مع شرب الماء وشايات الاعشاب بكثرة ـ

ومن المهم جدا ممارسة الرياضة البدنية والتمشي بعيدا عن تلويث السيارات، مع التنفس العميق. بالاضافة الى الرياضة الروحية والبحث عن الامور الايجابية، مثل مشاهدة الافلام المفيده وقراءة النصوص المريحة والطريفة. ومن المهم جدا ممارسة الصلاة واليوغا والايحاء الذاتي الايجابي وتعزيز الايمان بانه يستحق الصحة والحياة، وان يغمض عينيه ويضع يده على العضو المصاب ليشاهد نور السماء والشفاء يدخل الى العضو المصاب، والى انحاء بدنه.

نؤكد ونكرر، ان اولى خطوات العلاج، ان يجد المريض شخصا ما (مستشار نفسي او قريب او صديق متفهم)، كي يبوح له بدواخله ويكشف عن خباياه والتنفيس عنها، والتعاون معه من اجل تجاوز المشكلة ومعاناتها.

➖➖➖➖➖➖➖➖

إعتراض المؤسسات الصناعية والحكومات لهذا العلم 

ان هذه الطريقة النفسية والاجتماعية والطبيعية التي دعى اليها(د. هامر) تعني بكل بساطة، خسارات رهيبة لجميع مؤسسات الصناعات الطبية والادوية التي تربح المليارات المليارات من اجراء العمليات وبيع اجهزة الليزر والحقن الكيمياوية والمضادات والمعقمات.. الخ.. لهذا فانها استخدمت كل امكاناتها القانونية والاعلامية والسياسية لمحاربة هذا الطبيب الاعزل:

⚡️عام 1986 سحبت منه اجازته الطبية وطرد من عمله، بتهمة الشعوذة الطبية والخطورة السياسية، لانه اعتبر استخدام العلاجات الكيمياوية والتعقيم الاجباري والمضادات الحيوية (مؤامرة مقصودة لانقاص عدد البشر).

⚡️عام 1997 تم سجنه لعام واحد في المانيا لممارسته الطب بصورة غير رسمية.

⚡️عام 2004 تم سجنه لفترة عامين في فرنسا.

⚡️عام 2007 هاجر الى اسبانيا، ثم تجول في اوربا مطاردا بالعقوبات المالية والسجن.

⚡️منذ سنوات وهو مستقر في النرويج في مركزه الخاص لتعليم طريقته العلاجية. وتوفي هناك 2017 وقد اصدر العديد من الكتب والدراسات.

🙏 تحية الى هذا الطبيب الذي بقي مدافعا عن ايمانه بكل شجاعة وصبر. وقد انتشر فكره في العالم الغربي خصوصا وله ملايين المريدين وبينهم الكثير من العلماء والاطباء، واصبح اكتشافه مرجعا اساسيا لتطوير الطب البديل بحيث ان الكثير من كليات الطب الرسمية بدأت تتفهمه وتدرسه.