إصلاح علاقتك مع الله
لماذا أصر على ترك الصلاه ؟؟
وكيف تم العلاج بتقنيه التنويم الإيحائى ؟؟
تخيل أن عقلك الباطن حديقه وانت المسؤل عن صيانتها ؛- فنحن نزرع بذور الأفكار والمعتقدات في حديقتنا بدون أن نشعر أحيانًا أننا نفعل ذلك ، وكلما أضفت العناصر الى بيئتك الداخليه نمت هذه البزور
وأحد طرق زرع الأفكار هى تقنية التنويم الإيحائى
التنويم الإيحائى هو حاله متصاعده من الوعى وتفتح أكثر لقبول الاقتراحات ومن الممكن تحفيزه بأشكال كثيره - إنها حاله من التركيز المركز
أقدم لكم جلسه فريده من نوعها لتقويه الروابط الروحيه بينك وبين الله بالإلتزام بالصلاه
الجلسه فريده من نوعها ولم يقدمها أحد من قبل وسوف أُساعدك من خلالها على غرس الأفكار الإيجابيه التى تخدم علاقتك بالصلاه لتقوية الروابط الروحيه بينك وبين الله
👈هذه الجلسه تُعالج الفتور في العبادات وتُزيد من طاقتك الروحيه وترفع من مستوى وعيك وتجعلك في اتصال دائم مع طاقة الصلاه
و إذا نجحت في المواظبه على الصلاه سيكون سهل عليك النجاح في أى إنجاز اخر في حياتك 🏃🏻♂️🏃🏻♂️
و إذا وصلت لمرحلة الخشوع في الصلاه سوف يغنيك ذلك عن تطبيق تقنيات التحرر وتقنيات الجذب
لأنه سيكون سهل عليك جذب اى شئ تتمناه وسهل عليك التخلص من أى شئ يزعجك بقوة نور الخشوع ⚡️⚡️⚡️
فهل انت عالق في مشكله ترك الصلاه ⁉️
هل تفتقد الحافز أو الدافع الازم للإستمرار على الصلاه ⁉️
هل لديك الرغبه في الموظبه على الصلاه ولكنك لم تفعل رغم أنك تعلم عقوبه تارك الصلاه ⁉️
هل تصلي ولكنك لا تصل لمرحله الخشوع بسبب الأفكار التى تتدافع الى عقلك وقت الصلاه ⁉️
هل تريد شيطانك يخرب عليك فرصة الدخول الى الجنه ⁉️
اذا كنت كذلك فأنت لست وحدك و طبق معى هذه الجلسه من هذا الرابط 👇
ومدتها ساعه ولازم تكون في مكان هادئ لا يقاطعك فيه أحد
هل سبق أن سألت نفسك لماذا أواصل على فكل ذلك ؟
ما الذى يدفعك لمواصلة سلوك سلبي لا يخدمك ويضرك ؟
ما الذى يمنعك من التوقف عن عادة ترك الصلاه وبدء سلوك جديد وهو الإلتزام بالصلاه ⁉️
🔥 الإجابة هى عدم مهاراتك في إدارة عقلك وعدم معرفتك برمجته على بناء سلوك جديد
نحن نتعلم عن طريق التكرار وأى شئ نفعله لعدد كافي من المرات لمده من الزمن يتخذ طرقه العصبيه في المخ ، وكل خليه عصبيه تتعلم كيف تتصل وتنطلق بالإرتباط مع غيرها من الخلايا وهكذا يتم تثبيت السلوك سواء كان سلوك سلبي أو إيجابي
وهناك حقيقه علميه تقول أن الأعصاب تستجيب للتكرار ، فكلما كرر الإنسان سلوكاً معيناً صنع جهازه العصبى مساراً في مخه لهذا السلوك مكوناً من شبكه معقده للغايه من الخلايا العصبيه ، وعندما يكرر الفرد هذا لعدد كافي من المرات فإن مخه يُكون شبكه من الارتباطات المتعلقه بهذا السلوك ويُصبح مبرمجاً على ذلك مثل المدمن ، وتدريجيا يجد نفسه يتحرك وفقاً لمًا تُمليه عليه شبكته العصبيه وكيميائه العضويه
فعندما تحاول مثلا التحرر من عاده سلبيه مثل ترك الصلاه سوف يلاحظ عقلك الباطن أن هناك خللاً في الوضع القائم لإنك تحاول إدخال سلوك جديد هو لا يعرفه من قبل ولم يتم إدخاله في المرحله الخاصه بالبرمجة وهى فتره الطفوله فيبداء بالمقاومه ويبعث رسائل إنذار وقلق ويشعرك بالتعب أو الكسل وتقوم مراكز اللغه في المخ بترجمه هذه الرسائل إلى نوع من الحديث الذاتى الذى يُدعم العاده السلبيه التى تريد التحرر منها مثل عادة ترك الصلاه فتجد أفكار تهجم عليك مثل ، الجو بارد صعب الوضوء ،الوقت لا يكفي المهام اليوميه مع الصلاه ، إبتداء من الغد سوف ألتزم بالصلاه ، الصلاه بها ارهاق ،،،، ومثل هذه الأفكار المحبطه التى تُريد أن تُبقيك في منطقة الإعتياد ولكن لا تقلق من المؤكد أن هناك حل لهذا الموضوع ويتمثل هذا الحل في أن تجعل مُخك المنطقي هو المسيطر وسوف تجعله هو المسيطر من خلال الإستمرار على تطبيق هذه الجلسه مده لا تقل عن 21 يوم هذا بجانب انه يجب عليك أن تقراء عن فوائد الصلاه الطاقيه والفوائد الروحيه وإقراء ايضاً عن عقوبه تارك الصلاه لكى تنجح في إنشاء ملف الصلاه بعقلك الباطن بشكل كامل وتام
الإلتزام بالصلاه إذا نجح معك ستجد نفسك تلقائياً مُلزم بباقي العبادات وتمارسها بكل سهوله ويُسر
ومعلومه هامه :-
ان أفضل سن لبرمجه العقل الباطن على الصلاه هو سن سبع سنوات لأن هذا السن هو سن تكوين الروابط العصبيه في المخ المسؤله عن زرع عاده أو سلوك جديد ومن فاته هذا العمر يستطيع تعويض ذلك الآن عن طريق الإستمرار على تطبيق هذه الجلسه
هذه الجلسه سوف تخلق مسارات عصبيه جديده في المخ وإرتباطات جديده بالمراكز الحركيه في الجسم عن طريق تكرار التصور الذهنى وتؤسس مجموعه من الدوائر الكهربائيه التى سوف تحتاجها في ممارسة السلوك الجديد وهو الإنتظام في الصلاه
وفي كل مره تستمع إلى هذه الجلسه وتمرن ذهنك على هذا السلوك الجديد فإنك بذلك تُقيم روابط عصبيه أقوى تُحدث تعديلات في الجسم على عدة مستويات تُخدمك في الإلتزام بالصلاه
وكل رمضان وانتم بألف خير وسعاده
#منى_الغضبان
#الخشوع_في_الصلاة