اليوم الثالث والأربعون
تصور العملية
الدرس :- 📚
مهما كان الشيء الذي تشتغل عليه فإنه بإمكانك رفع فعَّاليتك أضعافاً، عندما لا تقتصر فقط على العمل بجد، بل أيضا تنجزه بوعي وحماس وتفائل وتركز باستمرار على إتقانه .
إن هذا غاية في الأهمية و المبدأ هنا كالآتي:-
"بالنسبة لي، كل شيء يعمل بشكل رائع. اليوم أعمل كل شيء أفضل من الأمس وغدا سأفعله أفضل من اليوم.
عندما تدور شريحة هدفك في ذهنك ، فأن كل الظروف ستعمل لصالحك و تُوجَّه لتحقيق هدفك ، حتى لو كان يبدو عكس ذلك".
و عندما تضيف لذلك تصور العملية، فإن حيز عالمك سينتقل بسرعة فائقة إلى خط الحياة الذي فيه حلمك.
الشرح :- 📜
لنفترض على سبيل المثال أنك تعمل في مشروع ما وتنشئ شيئا ما. تَخيّل، خلال العمل وبعده، الشكل النهائي لصنعك وكيف يتم تحسينه بشكل متزايد.
تخيل، وأنت تخطط لليوم القادم لإضافة المزيد من التفاصيل، تخيل كيف أن عملك يأخذ شيئا فشيئاً هيئته الكاملة. وأنت تضيف سمات جديدة له، وهو تتشكل بين عينيك تحفة فنية.
من الضروري أن تشعر بالحماس والسرور والطاقة واللذة وأنت تعمل و تراقب تطور مشروعك الذي يصبح أكثر دقة.
مولودك ينمو معك فضرورى ليس فقط تأمل استمتاعك بالعمل انما تصور نموه واكتماله . أعمل واستمتع بنفس الوقت .
لا تخجل من تسمية نفسك بالعبقري!
كرر هذا في ذهنك: "أنا تأتيني أفكار عبقرية دائماً ".
وبنفس الطريقة إذا كنت تشتغل على تحسين جسمك، استخدم نفس الطريقة - اعتني بجسدك كاعتناء الأم بطفلها و راقب نمو جسمك و تخيل كيف أنه يتحسن بشكل أفضل كل يوم.
اعتني به، واستمر في التدريب وأنت تتخيل كيف أن عضلاتك تصبح قوية.
سوف تفاجئ بمدى سرعة وفعَّالية هذه الطريقة لتغيير جسدك للأفضل.