اليوم الرابع وأربعون
شريحة الهدف
الدرس :- 📚
عادة يتصرف الناس فقط في إطار العالم المادي، معتمدين على ما يسمى بالتفكير السليم. لكن هذا غير فعَّال!
الآن لديك ميزة عظيمة: باستخدام الخصائص الميتافيزيقية للواقع، أنت قادر على تجسيد ما فكرت به ونويت عليه .
من أجل تحقيق صورة الافكار في الواقع المادي وتثبيتها ، يجب عليك إعادة تشغيلها بشكل منتظم و بطريقة منهجية.
عليك أن تدير الشريحة المستهدفة في أفكارك، أي الصورة التي تحقق فيها الهدف. حيث الهدف وكأنه قد أصبح محققاً
على عكس الأحلام والأفكار العشوائية التى تحدث من وقت لأخر ، فإن تدوير شريحه الهدف يعتبر عملا محدّداً. يعني أنت من يتحكم في أفكارك وليس العكس.
عن طريق القيام بهذه المهمة ستحصل على النتيجة المطلوبة.
الشرح :- 📜
عندما تستخدم التصور والخيال فإن طبقة عالمك في فضاء الإحتمالات ستنتقل الى خط الحياة الذي يوجد به هدفك.
لا تفكر كيف سيتحقق ذلك، بل عليك فقط أن تفكر في شريحة الهدف.( صورته )
عندما يحين الوقت، فإن النية الخارجية ستفتح لك أبوابا- فرصاً حقيقية لم يكن لديك أي فكرة عنها في السابق، وأيضا دون شريحة الهدف لم تكن لتظهر.
و عندما ترى كيف أن هدفك يقترب منك في الواقع فإن مخاوفك وشكوكك سوف تختفي ومن تلقاء نفسها.
لا تراقب الشريحة من الخارج مثل المُشاهد الذي يتابع شريطا سينمائيا، ولكن عشها بكل تفاصيلها وكأنها الواقع بالرغم من أنها افتراضية. نتظاهر أن كل شيء يحدث في الواقع.
ولكن انتبه أن تحول عملك مع الشريحة الى عبء او واجب مرهق . استمتع فقط بالصورة التي فيها الهدف محقق.
وطبعا لا تجهد نفسك إذا كان تخيلك للهدف ليس واضحا. افعل كل شيء كما هو ملائم لك. الشيء الرئيسي هو إذا كنت تفعل ذلك بانتظام و وبكل سرور فاعتبر ان هدفك تقريبا في جيبك
الدرس التالى من هذا الرابط
الدرس السابق من هذا الرابط
#فاديم_زيلاند
#الترانسيرفينج_خلال_78_يوماً
@monaelghadban369