كيف نميّز بين صدمة جينية (من الأم أثناء الحمل) وصدمات الطفولة؟
1️⃣- الصدمة الجنينية يكون شعورها بلا صورة… والطفولة لها صورة واضحة
– صدمة الجنين:
مشاعر تأتيك بلا قصة، بلا موقف، بلا مشهد.
ضيق… خوف… ثقل… لكنها غير مرتبطة بذكرى مرئية.
– صدمة الطفولة:
عند الاقتراب منها يظهر مشهد، شخص، بيت، صوت، أو موقف.
2️⃣- صدمة الجنين تُشعر الإنسان بإحساس قديم جدًا لا يعرف مصدره
غالبًا تشعرين كأنك “وُلدتِ هكذا”…
قلق دائم، حساسية عالية، ثقل فى شهر معيّن، خوف من الانفصال… بدون تفسير منطقى.
بينما: صدمة الطفولة يتذكر الإنسان أنه كان طبيعيًا قبلها ثم تغير بعدها تدريجيًا.
3️⃣- صدمة الجنين تظهر مبكرًا جدًا فى العمر دون وجود سبب
لو كان الطفل يعانى منذ عمر شهور أو سنتين من:
– فزع عالي
– بكاء بلا سبب
– خوف من الأصوات
– حساسية مفرطة
– نوم مضطرب
هذا يرجّح أن الجذر من فترة الحمل لا من الطفولة.
أما صدمات الطفولة فتظهر عادة بعد عمر ٣–٤ سنوات حين يبدأ الطفل فى تكوين ذاكرة واعية.
4️⃣- صدمة الجنين تتكرر فى نفس “الموسم” أو نفس الشهر
لأنها مرتبطة بما شعرت به الأم فى ذلك الشهر.
فإذا عاد الثقل سنويًا بطريقة دقيقة… غالبًا الجذر جنينى.
أما صدمة الطفولة فتتحرك حسب “الموقف” أو “العلاقات” أو “البيئة”، وليس حسب التاريخ السنوى.
5️⃣- صدمة الجنين كثيرًا ما تكون بلا منطق
تشعرين بشىء “لا يشبه حياتك الحالية”…
كأن المشاعر أقدم منك.
صدمة الطفولة تكون منطقية:
توتر موجود… شخص مؤذٍ… فقد… عنف… إهمال.
6️⃣- صدمة الجنين مرتبطة بالجسد أكثر من العقل
أعراضها الجسدية قوية: – شدّ فى الصدر
– نبض سريع
– قلق صباحى
– صعوبة فى بدايات جديدة
– حساسية تجاه أصوات أو أماكن مزدحمة
والعقل عاجز عن إيجاد سبب.
صدمة الطفولة عادة تبدأ بعاطفة، ثم تظهر فى الجسد لاحقًا.
اسألى نفسك جملة واحدة:
“هل أملك قصة وراء هذا الشعور… أم أملك شعورًا بلا قصة؟”
إن كان بلا قصة… فهو غالبًا من فترة الحمل.
اختارى شعورًا مزعجًا يتكرر لديك… واكتبى:
“هل أملك له ذكرى؟ أم مجرد إحساس؟”
هذه أول خطوة لكشف أصل الصدمة.